الهلال والاتحاد الأكثر خسارة لنهائيات «العربية»!
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
خسر نادي الهلال السعودي لقب البطولة العربية بكأس الملك سلمان للأندية أمام النصر في نهائي القمة العربية التي كانت محط أنظار الجميع، حيث شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية وتقلبات عديدة، حتى حسمت في الأشواط الإضافية بفوز «فارس نجد» وخسارة «الزعيم الأزرق».
ويعد الهلال أكثر الأندية وصولاً لنهائي المسابقة العربية عبر كل التاريخ بـ5 نهائيات (متساوياً مع الترجي التونسي)، وهو الأكثر خسارةً للنهائيات بـ3 مناسبات مختلفة (متساوياً مع الاتحاد السعودي).
وكان الحضور الأول للهلال في النهائي عام 1989، حينها خسر اللقب الأول له أمام الوداد المغربي بنتيجة 3-1.
وفي 1994 عاد للنهائي مرة أخرى، وهذه المرة حقق اللقب على حساب شقيقه الاتحاد بركلات الترجيح بعد التعادل سلباً.
وفي العام الذي يليه 1995، حقق الهلال اللقب الثاني على التوالي بالفوز على الترجي التونسي بنتيجة 1-0. وغاب «الزعيم» لما يقارب ربع قرن عن المشهد النهائي للبطولة حتى 2019، حينها خسر النهائي أمام النجم الساحلي التونسي بنتيجة 1-2، وفي النهائي الخامس الحالي، خسر اللقب الثالث له أمام شقيقه النصر بنتيجة 1-2.
وإذا ما نظرنا إلى تاريخ المسابقة، فسنجد أنّ أنجح الأندية في النهائيات هو نادي الرشيد العراقي، الذي تم إلغاءه في 1990- وقد حقق اللقب 3 مرات في 3 نهائيات بنسبة 100%، يليه ناديا الاتفاق السعودي ووفاق سطيف الجزائري، حيث حقق كل منهما اللقب مرتين من نهائيين، وهناك 8 أندية حققت اللقب مرة واحدة من نهائي واحد.
أما الأندية الأقل حظاً في النهائيات، فيتصدرها ناديا الجيس السوري والفيصلي الأردني بالوصول مرتين والخسارة مرتين في النهائي، يليهما نادي الاتحاد السعودي الذي خسر 3 نهائيات من أصل 4 خاضها بنسبة فوز 25% فقط، ويتبعه الهلال في القائمة بخسارة 3 نهائيات من أصل 5 بنسبة فوز 40%، كما أن هناك 10 أندية وصلت للنهائي مرة واحدة وخسرت اللقب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال السعودي النصر السعودي بطولة كأس الملك سلمان للأندية الاتحاد السعودي فی النهائی
إقرأ أيضاً:
بوتشيتينو ينتقد التحكيم ويتهمه بالتسبب في خسارة أمريكا أمام المكسيك بنهائي الكأس الذهبية
انتقد ماوريسيو بوتشيتينو مدرب منتخب أمريكا طاقم التحكيم الذي أدار مباراة المكسيك في نهائي الكأس الذهبية للكونكاكاف لكرة القدم، مشيرا إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" ارتكبت ثلاث قرارات خاطئة وواضحة أدت لفوز المكسيك 2 / 1 وتتويجها باللقب.
قال بوتشيتينو إن فريقه حُرم من ركلة جزاء صحيحة نتيجة لمسة يد من خورخي سانشيز في الدقيقة 67، مضيفا أن الحكم أخطأ أيضا في احتساب مخالفة لدييجو لونا التي أدت إلى هدف الفوز الذي سجله إدسون ألفاريو في الدقيقة 77، وأنه كان يجب تأييد القرار الأصلي باحتساب تسلل ضد ألفاريز.
أضاف المدرب الأرجنتيني "إذا احتسبت قرارات مشابهة ضد المكسيك لاشتعلت المدرجات، لكن بالنسبة للمنتخب الأمريكي، فلا مشكلة، ويتم التعامل معنا أننا لطفاء، ولا مشكلة في ذلك".
وتم إلغاء الهدف الثاني في البداية بداعي التسلل، لكن تقنية حكم الفيديو تدخلت وأقرت بصحة الهدف، ليتوج المنتخب المكسيكي بالكأس الذهبية للمرة العاشرة في تاريخه.
من جانبه، انتقد كريس ريتشاردز مدافع منتخب أمريكا وصاحب هدف التقدم لبلاده بعد مرور أربع دقائق من المباراة، الحكام المعينين من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).
قال ريتشاردز "أعتقد أن مشكلة كونكاكاف أننا دائما متأخرون بخطوة عن الجميع بسبب التحكيم، ولكن هذه طبيعة هذا الاتحاد، إنهم يكرهون أمريكا، ومن جانبنا يجب أن نواصل العمل في مثل هذه الأجواء".
واصل بوتشيتنو "لن أبكي بل أشير إلى حقائق، فإذا تكررت نفس المواقف في الجهة الأخرى من الملعب، لتم احتساب ركلة جزاء".
أشار "يقال في وسائل الإعلام إن مثل هذه الحالات ركلة جزاء سخيفة، لقد كان اللاعب المكسيكي مستندا بركبته على الأرض، ولكنه دفع الكرة بيده، وكان من المفترض احتسابها ركلة جزاء، وحينها ربما كنا نتقدم 2 / 1 ونحتفل نحن بالفوز بالكأس".
استطرد مدرب المنتخب الأمريكي "الحالات واضحة، لا أبكي ولا أشكو، ولا أبحث عن أعذار، لكن ما حدث أمر مؤسف للغاية".
وأتم تصريحاته "أعتقد أن لاعبي المنتخب الأمريكي لا يستحقون ذلك، لا توجد مشكلة إذا خسرنا، ووقتها سنعترف بأننا بحاجة للتحسن، ولكنني لا أبكي أو أقصد التجاوز ضد المكسيك، بل أحترم المنتخب المكسيكي".
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات