غدًا.. الأزهر يعقد الملتقى العلمي لمبادرة "بالإنسان نبدأ
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ينطلق غدًا الاثنين، الملتقى العلمي لمبادرة "بالإنسان نبدأ"، الذي يعقده الأزهر الشريف في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في تمام الساعة ١١ صباحا.
ويستعرض الملتقى التكامل بين العلوم والقيم كمفتاح لبناء الإنسان في العصر الحديث، وتوفير منبرا للنقاش والتبادل المعرفي حول كيفية تحقيق التوازن بين العلوم والقيم في عملية بناء الإنسان، وتعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية بشكل شامل، كما يستعرض الملتقى تأثير العلوم الحديثة في بناء الإنسان وتطوره المعرفي، وتأثير التطوير التكنولوجي على التدين لدى الشباب.
ويُلقى كلمة الافتتاح الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ويحضر الملتقى، لفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وكبار الكتاب والمثقفين.
وعلى صعيد اخر، يعقد مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية الشهر المقبل مؤتمرًا علميًا بعنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري - رؤية واقعية استشرافية»، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المؤتمر يستهدف عدة نقاط أهمها: تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وتقعيد قواعده وآدابه في ظلال الدعوة إلى الله تعالى، وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار الحضاري المتناغم مع حق الإنسانية والكرامة الآدمية، تجلية صورة الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبهة عنه وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية والميدانية، ترسيخ قيم التّسامح التي أجمع عليها المؤمنون. باللّه والمؤمنون بوحدة الأصل الإنساني وكرامته، وذلك في الواقع المعاصر وضمان انعكاسه في المستقبل، تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض وهي الإعمار لا الدمار والبناء لا الهدم تحقيقاً للتعايش المنسجم وتحقيق السلام العالمي، الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج النبي ﷺ والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكذلك تقديم رؤية مشتركة تصوغها العلوم الإسلامية والإنسانية لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل في ضمان توجيه الوحي المعصوم الذي لا يضل ولا يشقى، وإبراز دور المؤسسات الدينية والمجتمعية في تحقيق واقع مثالي للحوار الحضاري ومستقبل آمن تحركه الدعوة الإسلامية، بيان رفض الدعوة الإسلامية للصدام الحضاري بكل صوره، وعملها على اجتثاث أسبابه، ومعالجة منزلقاته ومنحدراته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة بالإنسان نبدأ الدكتور الضويني الدكتور محمد الضويني البحوث الإسلامیة الدعوة الإسلامیة الحوار الحضاری الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: المملكة موقع محايد ومناسب للحوار مع الهند .. فيديو
الرياض
أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة في تهدئة التوتر بين بلاده والهند، معتبرًا أن الرياض تمثل موقعًا محايدًا ومناسبًا لاستضافة المحادثات بين الجارتين النوويتين.
وأوضح شريف أن الحوار المقترح سيتناول ملفات حساسة تشمل كشمير، والمياه، والتجارة، ومكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة مناقشة جميع القضايا بشكل شامل، لا منفصل، من وجهة نظر إسلام آباد.
كما أشار إلى أن التوترات بدأت بالتراجع بعد اتصالات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، مما أعاد الأمل بإمكانية استئناف الحوار.
وتأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في أبريل الماضي داخل الشطر الهندي من كشمير، أودى بحياة 26 شخصًا، وقد حملت نيودلهي باكستان مسؤولية الحادث، متهمة إياها بدعم المهاجمين، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747928995678.mp4