مسيرات حزب الله تكشف عوار جيش الاحتلال.. وهغاري: سنحقق في الواقعة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المسيرات التابعة لحزب الله اللبناني، والتي أصابت قاعدة عسكرية في مستوطنية بنيامينا، وتسبب في مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 50 أخرين، عوار منظومة القبة الحديدية ومقلاع داوود، وغيرها من المنظومات الصاروخية التي تتغنى بها إسرائيل لمواجهة صواريخ ومسيرات إيران ومحور المقاومة التابع لها وعلى رأسه حزب الله.
وفي هذا الإطار قال دانيال هغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه من المقرر أن يتم فتح تحقيق في الواقعة، وبيان أسباب عدم تصدي المنظومات الدفاعية الصاروخية الإسرائيلية للمسيرات التابعة لحزب الله، وتمكنها من اختراق الأجواء الإسرائيلية وإصابة قاعدة عسكرية.
وأضاف هغاري، أن دفاعات إسرائيل تحتاج للتحسن، خاصة وأن أجهزة الإنذار لم يتم تفعيلها خلال إطلاق حزب الله لمسيراته التي أصابت قاعدة عسكرية خلال عشاء الجنود مساء أمس الأحد، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله اللبناني، أن مسيراته النوعية اخترقت رادارات جيش الاحتلال الإسرائيلية، وتمكنت من إصابة أهدافها في معسكر تدريب لواء النخبة "جولاني" في حيفا، ما تسبب في وقوع العشرات من القتلى والجرحى، حيث انفجرت المسيرات في غرف الضباط والأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختراق الاجواء الأجواء الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي القتلى والجرحى القبة الحديدية المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.