جريدة زمان التركية:
2025-05-31@03:12:08 GMT

وفاة أكبر معمرة في تركيا عن عمر 117 عامًا

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – توفيت أرزو سينير أوغلو، أكبر معمرة في تركيا، عن عمر 117 عامًا، في المستشفى الذي كانت تعالج فيه في مدينة كيريكالي.

اشتهرت أرزو سينير أوغلو، وهي امرأة تبلغ من العمر 117 عامًا وتقيم في قرية إلمالي التابعة لمنطقة ديليس في كيركالي، بنمط حياتها الصحي وحياتها التي تركز على السعادة. وفي الوقت نفسه، عُرفت الجدة أرزو بحبها ودعمها للرئيس رجب طيب أردوغان، وكثيراً ما كان يُذكر في حيها بهذا الإخلاص.

الجدة أرزو، وهي أم لـ6 أبناء، تلفت الانتباه بتغذيتها الطبيعية وحياتها الهادئة، وذكرت أنها تدين بعمرها الطويل لنمط حياتها هذا، وعلى الرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في عام 2020، إلا أن الجدة أرزو أوغلو التي خرجت من المستشفى بعد أن تغلبت على الفيروس، كانت تعاني من مشاكل صحية بسبب تقدمها في السن في سنواتها الأخيرة.

كما توجهت سينير أوغلو إلى صناديق الاقتراع وصوتت في الانتخابات البلدية لعام 2024، وعبرت عن حبها للرئيس أردوغان في كل فرصة سانحة، الجدة أرزو، التي تمكنت من الحفاظ على صحتها من خلال التغذية بالمنتجات الطبيعية في حياتها المتداخلة مع الطبيعة، لم تفارقها البهجة والسعادة طوال حياتها.

ودعت أرزو سينير أوغلو، التي دخلت المستشفى بعد إصابتها بمرض في المنزل، حياتها البالغة 117 عامًا في مستشفى يوكسك، حيث عولجت، ودُفن جثمانها في إلمالي، القرية التي ولدت فيها.

Tags: أكبر معمرة تركيةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا

إقرأ أيضاً:

لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري

أنقرة (زمان التركية) – فرضت السلطات غرامة مالية قدرها 2,953 ليرة تركية على أمينة فرع حزب الشعب الجمهوري في منطقة باغلار بمدينة ديار بكر، جيغدم أوزتوران كورت، بعد قيامها بتعليق لافتات كتب عليها “آزادي إمام أوغلو” (الحرية لإمام أوغلو بالكردية) و”Free İmamoğlu” (الحرية لإمام أوغلو بالإنجليزية) على أسوار المدينة القديمة.

وفرضت الغرامة استناداً إلى قانون المخالفات الإدارية، بتهمة “عدم الامتثال لالتزامات الإزالة”.

قام أعضاء من فرع حزب الشعب الجمهوري في ديار بكر بتعليق اللافتات المطالبة بالإفراج عن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، الذي يقضي حكماً بالسجن في سجن مرمرة بمنطقة سيلفري، ويعد المرشح الرئاسي عن الحزب.

وقد علقت اللافتات الأولى بالقرب من بوابة ماردين في المنطقة القديمة من المدينة، قبل أن يحاول النشطاء تعليق لافتات مماثلة على أسوار القلعة الداخلية.

واجه المحتجون منعاً من قوات الشرطة أثناء محاولتهم تعليق اللافتات في القلعة الداخلية، حيث صادرت القوات الأمنية اللافتات واقتادت رئيسة الفرع الحزبي وعدد من الأعضاء إلى مركز الشرطة لإجراء التحقيقات واتخاذ الإجراءات الإدارية بحقهم.

تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو في مختلف أنحاء تركيا، خاصة بعد قرار السلطات بحظر ظهور صوره أو استخدام صوته في وسائل الإعلام والأماكن العامة. وقد تحولت عبارة “حرية لإمام أوغلو” إلى شعار رئيسي للمعارضة التركية، التي تعتبر سجنه سياسياً.

من المتوقع أن تستمر هذه الاحتجاجات في الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب المحاكمات الاستئنافية لقضية إمام أوغلو، حيث يطالب أنصاره بالإفراج عنه تمهيداً لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تثير هذه التطورات تساؤلات حول حرية التعبير في تركيا وحدود الاحتجاج السلمي، في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة والمعارضة.

Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبولتركيادياربكر

مقالات مشابهة

  • معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
  • نجاة معمرة صينية من الموت بعد قفزها من نافذة الطابق الثالث .. فيديو
  • كيليتشدار أوغلو يكشف عن تهديدات بالقتل
  • تركيا تشهد واحدة من أكبر قضايا الغش الغذائي.. تفاصيل مرعبة
  • فنية تمريض تُنهي حياتها بـ«حبة الغلة» في ظروف غامضة بالبحيرة
  • لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري
  • العراق ثاني أكبر مستورد للزيتون من تركيا
  • الجدة فاطمة.. قصة أهم امرأة في حياة لامين يامال
  • شباب يحتجون بقناع إمام أوغلو ضد حظر صوره وتسجيلات صوته
  • فتاة تُنهي حياتها شنقًا في الجيزة.. والتحريات تكشف عن سبب الوفاة