وفاة أكبر معمرة في تركيا عن عمر 117 عامًا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توفيت أرزو سينير أوغلو، أكبر معمرة في تركيا، عن عمر 117 عامًا، في المستشفى الذي كانت تعالج فيه في مدينة كيريكالي.
اشتهرت أرزو سينير أوغلو، وهي امرأة تبلغ من العمر 117 عامًا وتقيم في قرية إلمالي التابعة لمنطقة ديليس في كيركالي، بنمط حياتها الصحي وحياتها التي تركز على السعادة. وفي الوقت نفسه، عُرفت الجدة أرزو بحبها ودعمها للرئيس رجب طيب أردوغان، وكثيراً ما كان يُذكر في حيها بهذا الإخلاص.
الجدة أرزو، وهي أم لـ6 أبناء، تلفت الانتباه بتغذيتها الطبيعية وحياتها الهادئة، وذكرت أنها تدين بعمرها الطويل لنمط حياتها هذا، وعلى الرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في عام 2020، إلا أن الجدة أرزو أوغلو التي خرجت من المستشفى بعد أن تغلبت على الفيروس، كانت تعاني من مشاكل صحية بسبب تقدمها في السن في سنواتها الأخيرة.
كما توجهت سينير أوغلو إلى صناديق الاقتراع وصوتت في الانتخابات البلدية لعام 2024، وعبرت عن حبها للرئيس أردوغان في كل فرصة سانحة، الجدة أرزو، التي تمكنت من الحفاظ على صحتها من خلال التغذية بالمنتجات الطبيعية في حياتها المتداخلة مع الطبيعة، لم تفارقها البهجة والسعادة طوال حياتها.
ودعت أرزو سينير أوغلو، التي دخلت المستشفى بعد إصابتها بمرض في المنزل، حياتها البالغة 117 عامًا في مستشفى يوكسك، حيث عولجت، ودُفن جثمانها في إلمالي، القرية التي ولدت فيها.
Tags: أكبر معمرة تركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".