معاملة المهاجرين غير الشرعيين.. فرنسا تكشف عن خطتها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زار وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو مركز الاحتجاز الإداري في مسنيل-أميلوت، في سيين إت مارن.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي أنه في كل عام، يُحتجز أكثر من 40 ألف مهاجر غير شرعي في مراكز الاحتجاز الإداري.
وعاد خلال حديثه إلى دراما وفاة الشابة التي قُتلت على يد رجل لديه أمر بالطرد من التراب الفرنسي. وهو لا يتردد في تقديم تذكير بمكانة في فرنسا بأمر بالطرد من التراب الفرنسي.
كما يريد وزير الداخلية الفرنسي تمديد مدة الاعتقال الإداري إلى أكثر من 90 يومًا.
كما ضرب النموذج الألماني كمثال، الذي يصل إلى 18 شهرا، موضحا أن تعميما أوروبيا أجازه.
ويتعلق هذا الإجراء بـ “أخطر الملفات الشخصية” مثل المجرمين الجنسيين. الذين لديهم محاولات متكررة ومعاودة متكررة للجريمة.
كما يعتقد 84٪ من الفرنسيين أن جميع الأجانب الخاضعين لـ OQTF، ومرتكبي الجرائم والمخالفات، يجب أن يتم سجنهم بشكل منهجي.
وقد أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيللو، عن نيته التشكيك في تعميم نظام فالس، الذي يسمح، كل عام. بتسوية ما يصل إلى 30 ألف أجنبي في وضع غير قانوني “مهاجرين” في فرنسا.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أعرب برونو ريتيللو عن رغبته في مراجعة قواعد تسوية أوضاع بعض المهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح أنه ينوي العودة إلى تعميم فالس ووعد بإرسال منشورين جديدين في الأسابيع المقبلة.
ومن ناحية أخرى، فإن هذا الأسلوب الجديد للحد من الهجرة غير الشرعية إلى فرنسا هو شعار المشهد السياسي.
وانتقد فلوران بودييه، رئيس لجنة القوانين، أن “تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. لا يمكن أن تكون بمثابة ميزانية عمومية، والمناقشة تستحق أن تتم مناقشتها في البرلمان”.
من جانبه، أعرب غيوم غوفييه، نائب الأغلبية، عن عدم موافقته على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما يرى أن “إلغاء تعميم فالس سيكون خطأ وأن مثل هذا القرار لن يحقق أي تحسن في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف تفاصيل مقتل شخص بالقاهرة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام شخصين بالتعدى على آخر بالضرب بإستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى إصابته التى أودت بحياته بالقاهرة .
بالفحص تبين أنه بتاريخ 23 الجارى تبلغ لقسم شرطة حلوان بالقاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبالها أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم"به إصابات وجروح متفرقة بالجسم أدت إلى وفاته"، وبسؤال كل من والدة وخال المتوفى أقرا بحدوث مشادة كلامية بين المتوفى و(شخصين - مقيمان بدائرة القسم) بسبب قيام أحد المشكو فى حقهما بالتعدى على سيدة ، وقيام المتوفى بالدفاع عنها منذ 6 أشهر، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما وإحداث كل منهما إصابة بالآخر آنذاك .
وعقب تماثل المشكو فى حقه للشفاء إتفق مع والده بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض، مما أسفر عن إصابته التى أودت بحياته.
أمكن تحديد وضبط المشكو فى حقهما فى حينه، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.