الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة لمنع اندلاع نزاع إقليمي أوسع تكون له انعكاسات على العالم بأسره.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن "وقفا لإطلاق النار مدعوما بعملية سلام ذات معنى.. هو الطريقة الوحيدة لكسر دوامة العنف والكراهية والمعاناة".
وشدد في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على أن وقف إطلاق النار وحده قادر على "منع اندلاع حرب إقليمية كبيرة تحمل تداعيات عالمية".
وقال غراندي: "لعلكم رأيتم الصور وسمعتم الأرقام، مئات آلاف النازحين داخل لبنان يسعون إلى فترة استراحة من الضربات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا: "مرة أخرى، بات التمييز بين المدنيين والمقاتلين أمرا لا معنى له تقريبا".
وندد بالهجمات التي تؤثر على العاملين في مجال الإغاثة، مشيرا إلى موظفَين في المفوضية قتلا بضربة إسرائيلية على لبنان الشهر الماضي وإلى 226 موظفا في الأونروا قتلوا في غزة خلال العام الأخير.
وأكد أنه "لا يمكننا القبول باعتبار حياة العاملين في المجال الإنساني مجرّد أضرار جانبية أو الأسوأ، تصويرهم على أنهم مذنبون أو متواطئون
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق النار الاجتماع السنوي الأمم المتحدة السامية الطريق الضربات الجوية الكراهية المفوضية المدنيين المقاتلين النازحين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.