مانشيني : المباراة ستكون صعبة ضد البحرين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ماجد محمد
أكد مانشيني مدرب المنتخب الوطني أنن المباراة القادمة ستكون صعبة ، مشيراً إلى أن منتخب البحرين قوي بدنيا وظهر هذا أمام إندونيسيا .
وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الأخضر والبحرين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 ” الرسالة للمشجعين، نريد مواصلة الدعم لأنه مهم بالنسبة لنا، ونريد استمرار الدعم، ورسالتي للاعبين التركيز واللعب كما لعبنا أمام اليابان ونستغل الفرص التي تتاح لنا وعدم استقبال كثير من الفرص”.
وأضاف مانشيني في حديثه أن مهمته الأساسية تطوير أداء المنتخب السعودي، وهذا ما تثبته الإحصائيات في مواجهة اليابان ، مؤكداً علي أنه يتابع جميع اللاعبين سواءً في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى، خاصة مباراتين للاعب سلمان الفرج.
وبخصوص الفريق ، قال مانشيني أنه كان لديه عدد من اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، وبعد إيقاف سعود عبدالحميد ، استدعيت علي مجرشي لأنني لم أكن أريد ضم لاعب لن يلعب، وكنا نتطلع أن يلعب سعود المباراتين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر البحرين المنتخب الوطني روشن مانشيني
إقرأ أيضاً:
أرنولد يُغلق تدريبات العراق استعداداً لمعركة كوريا!
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- في إطار استعداداته لمباراة الحسم أمام منتخب كوريا الجنوبية، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، اتخذ المدير الفني للمنتخب العراقي، الأسترالي غراهام أرنولد، قراراً فنياً حاسماً بإغلاق التدريبات أمام الإعلام والجمهور، في خطوة تهدف إلى فرض حالة من التركيز العالي داخل المعسكر، ومنع تسرب أي معلومات قد تكشف عن خططه التكتيكية.
أرنولد، البالغ من العمر 61 عاماً، والذي يُعرف بانضباطه وصرامته في التحضير للمباريات الكبرى، فرض إجراءات مشددة على وحدات التدريب، وسط أجواء يسودها الهدوء بعيداً عن الضغوط الخارجية، بحسب ما كشف مصدر من داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم لـ”العربي الجديد”.
ويُعِدّ الجهاز الفني خطة تكتيكية خاصة لمواجهة أسلوب كوريا الجنوبية، الذي يتميز بالسرعة والانضباط التكتيكي، حيث يسعى أرنولد لتأمين الجوانب الدفاعية من جهة، واستثمار الكرات الثابتة والهجمات المرتدة من جهة أخرى، وهي الأسلحة التي يجيد استخدامها عدد من لاعبي “أسود الرافدين”.
ومن أبرز التحضيرات الفنية المنتظرة، إقامة مباراة ودية داخلية يوم الجمعة، يتم خلالها تقسيم اللاعبين إلى فريقين لتقييم الجاهزية البدنية والفنية. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتظار اكتمال صفوف المنتخب، مع التركيز على علاج الثغرات التي ظهرت في اللقاءات السابقة، وخاصة ما يتعلق بسرعة الارتداد وتنفيذ الضغط العالي بشكل منظم.
وفي جانب آخر لا يقل أهمية عن الجوانب التكتيكية، يولي أرنولد أهمية كبيرة للتهيئة النفسية، إذ عقد عدة جلسات فردية وجماعية مع اللاعبين لرفع الحالة المعنوية وتعزيز الانسجام داخل المجموعة. ويبدو أن سياسة “التواصل المفتوح” التي يتبعها بدأت تُؤتي ثمارها، في ظل الانضباط الواضح والروح الإيجابية التي يعيشها المعسكر.
المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية تمثل مفترق طرق في مشوار المنتخب العراقي، ويأمل أنصار “أسود الرافدين” أن تثمر هذه التحضيرات المحكمة عن أداء يُليق بطموحات الجماهير، ويُعيد المنتخب إلى واجهة المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»