تسريب ضخم للعبة بوكيمون يكشف عن تصاميم تجريبية وأكواد مصدر وخطط لإصدارات قادمة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكدت شركة Game Freak المطورة للعبة بوكيمون أنها تعرضت لاختراق حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كميات هائلة من المواد الداخلية المتعلقة باللعبة - من أكواد المصدر إلى التصميمات المبكرة وفي بعض الحالات، تصميمات الشخصيات التي تم إلغاؤها - في نهاية هذا الأسبوع.
وفي بيان نُشر يوم الخميس (مترجم من اليابانية)، قالت الشركة إنها اكتشفت أن خوادمها تعرضت للاختراق في أغسطس وأن معلومات حساسة عن الموظفين قد تسربت، ولم تتطرق الشركة إلى تسريبات بوكيمون، على الرغم من أن الجزء الأكبر من هذا المحتوى يبدو أنه تم نشره عبر الإنترنت بعد إصدار البيان.
غمرت الوثائق والصور المسربة موقعي Reddit وX بعد أن بدأ موقع Centro Leaks في نشرها بالكامل بعد ظهر يوم السبت. تتضمن ملفات "Teraleak"، كما يطلق عليها بعض المعجبين، أكواد المصدر لألعاب سابقة مثل Pokémon HeartGold وSoulSilver، وأسماء رمزية لجهاز Switch 2 وألعاب Pokémon القادمة من الجيل العاشر - "Ounce" و"Gaia"، على التوالي - وإشارات إلى لعبة Pokémon MMO قيد التطوير، ومناقشات داخلية من اجتماعات التصميم.
هناك أيضًا تفاصيل حول تكملة Detective Pikachu غير المنشورة وأفلام Pokémon الأخرى المخطط لها، بالإضافة إلى سلسلة أنمي جديدة.
نطاق التسريب هائل، حيث يكشف عن الكثير من تصميمات الشخصيات التجريبية والفنون المفاهيمية بالإضافة إلى أكواد المصدر. لم تعترف Nintendo ولا شركة Pokemon Company علنًا بالتسريب حتى الآن. تواصلت Engadget للحصول على تعليق.
قالت Game Freak في بيانها إنها تعزز أمنها واعتذرت للمتضررين من الاختراق، مشيرة إلى أن الطرف الثالث غير المصرح له تمكن من الوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من 2600 عامل حالي وسابق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة تخطى 90% وخطط الإعمار جاهزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن حجم الدمار هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية أعدت خططًا جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع، وعرضتها على الجهات الدولية، في إطار الخطة العربية التي تم اعتمادها خلال القمة العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
وأوضح أن خطة وزارة الحكم المحلي ترتكز على مسارين رئيسيين: الأول إعادة تمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية من خلال توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، أما المسار الثاني فيتعلق بأزمة النفايات الصلبة، حيث تراكمت نحو 700 ألف طن من النفايات في شوارع القطاع نتيجة توقف المكبات وتدميرها، مشددًا على أن إعادة تأهيل هذه المكبات والتعامل مع النفايات المتراكمة يمثلان أولوية عاجلة في المرحلة الحالية.