في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد عبد الوارث
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تمر اليوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر، ذكرى وفاة الفنان أحمد عبدالوارث، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، عن عمر يناهز الـ 71 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد مسيرة فنية مليئة بالأعمال الفنية المختلفة، حيث بدأت رحلته الفنية
في التليفزيون من خلال مسلسل "هروب"، ثم زهرة الأسوار، والمسافرون، وأبرياء في قفص الاتهام، وتمساح البحيرة، ورحلة المليون، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان الراحل أحمد عبدالوارث.
نبذة عن أحمد عبدالوارث
ولد أحمد عبد الوارث في 18 أكتوبر 1947، في القاهرة، حصلَ على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية وهو من دفعة الفنان نور الشريف وأحمد زكي وعفاف شعيب، بدأ حياته الفنية في التليفزيون من خلال مسلسل هروب والذي كان من إخراج نيازي مصطفى، ثم زهرة الأسوار، والمسافرون، وأبرياء في قفص الاتهام، وتمساح البحيرة، ورحلة المليون.
عمل أحمد بالمسرح، وتزوج لفترة من الفنانة سعاد نصر، وحصل على ميدالية ذهبية وأخرى فضية في أول عمل فني له في مسرحيتي ثمن الحرية ومأساة جميلة وهو في المدرسة الخديوية، وقد انتُخِبَ في أكثر من دور في نقابة الممثلين.
مشوار أحمد عبدالوارث الفني
وحقق الفنان أحمد عبدالوارث نجاحًا كبيرًا في عدة أعمال درامية منها مسلسل “ هند والدكتور نعمان ”، “ ليالي الحلمية ”، “ من الذي لا يحب فاطمة ”، “ قصة الأمس ”، “ أحلام البنات ”، “ ناصر ”.
كما شارك أحمد عبد الوارث في عدة افلام سينمائية منها فيلم “عودة الابن الضال” مع الفنانة ماجدة الرومي وهشام سليم وفيلم “اسكندرية ليه “مع المخرج يوسف شاهين، وتعاون مع سعاد حسني في فيلم ” المتوحشة ” وفيلم “ الكرنك”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبد الوارث الفنان نور الشريف المخرج يوسف شاهين المعهد العالي للفنون المسرحية مسلسل هروب أحمد عبدالوارث
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ45.. ناقد فني رشدي أباظة وانطلاقته الحقيقية من «امرأة في الطريق»
في الذكرى الخامسة والأربعين لوفاة الفنان الكبير رشدي أباظة، سلط الناقد الفني أحمد سعد الدين الضوء على أبرز محطات انطلاقته الفنية، وذلك خلال لقائه في برنامج صباح البلد مع الإعلامية نهاد سمير على قناة صدى البلد.
وأكد سعد الدين أن رشدي أباظة يُعد من أهم نجوم السينما المصرية الذين لمع نجمهم في بداية الخمسينيات، مشيرًا إلى أنه «كان يتمتع بجاذبية خاصة، يجمع بين وسامة الدنجوان والبنية الرياضية، بالإضافة إلى حضوره الإنساني المميز».
وأوضح أن نقطة التحول الكبرى في مسيرته جاءت من خلال فيلم «امرأة في الطريق» عام 1958، والذي شارك فيه إلى جانب هدى سلطان وشكري سرحان، ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.
وروى الناقد كواليس ترشيح رشدي أباظة لهذا الدور، قائلاً: «شكري سرحان حكى أنه كان قد عُرض عليه الدور الأول، لكنه اختار لعب دور (حسنين)، فاقترح على المخرج ترشيح رشدي أباظة للدور الآخر. وبالفعل، نجح رشدي في أدائه بشكل لافت، وكان العرض الأول للفيلم مليئًا بالتصفيق، بينما كان رشدي مختفيًا ومترددًا، إلى أن وُجد لاحقًا جالسًا على ضفاف النيل".