شاهد.. جنود إسرائيليون يحتمون في قناة للصرف الصحي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
تناقلت وسائل إعلام عبرية صورة لجنود إسرائيليين يحتمون في إحدى قنوات الصرف الصحي بعد إنذارات بتهديد جوي وسط البلاد ما أثار سخط الكثيرين حول مدى تأمين الحماية والتحصينات لهؤلاء.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية الصورة وظهر فيها الجنود المتدربين وهم يجلسون على جانبي قناة الصرف الصحي في مكان يفتقر إلى أدنى شروط وتجهيزات الحماية التي يلجأ الإسرائيليون إليها عادة مع كل هجوم صاروخي أو بالمسيّرات تتعرض له مناطق البلاد.
وأشار الإعلام العبري إلى أنه قد صدرت تعليمات لهؤلاء الجنود في قاعدة التدريب بالاستلقاء على الأرض في حالة وجود إنذار.. "استلقوا على الرصيف وضعوا أيديكم على رؤوسكم أو اركضوا إلى مجاري الصرف الصحي القريبة".
وعبّرت عائلات هؤلاء الجنود عن غضبها قائلة: "ما الذي يجب أن يحدث حتى يستفيق الدفاع الإسرائيلي ويحمي حياة أطفالنا؟".
وذكر الإعلام العبري أنه في اليوم التالي لـ"كارثة المسيّرة" (التي أطلقوا عليها هذه التسمية بعد هجوم بنيامينا جنوب حيفا) في قاعدة للّواء "غولاني"، والتي قُتل فيها 4 جنود وجُرح العشرات، صدرت تعليمات للمقاتلين في قاعدة تدريب في وسط البلاد بأنه في حالة الإنذار "استلقوا على الرصيف" وضعوا أيديكم على رؤوسكم أو اهرعوا إلى أقرب قناة للصرف الصحي".
وعلى خلفية هذه التصريحات، طالب عضو الكنيست بوعز بسموت من حزب الليكود بإجراء مناقشة عاجلة في اللجنة الضرورية والأمنية في الكنيست، وقال: "هذا التوجيه ليس فقط شائنا، وإنما لا يوفر الحد الأدنى من الحماية على الإطلاق. هذه ليست سياسة يمكنها ضمان سلامة جنودنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي يتفقدان مشروع إحلال وتجديد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبو جنشو
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفيرة إنجلينا إيخهورست، رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، مشروع إحلال وتجديد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بقرية أبو جنشو بمركز أبشواي، والذي يقام على مساحة 20 فدانًا بطاقة تصميمية تبلغ 35 ألف متر مكعب يوميًا، وبتكلفة تُقدر بنحو 23.9 مليون يورو، لخدمة أكثر من 298 ألف نسمة بعدد من قرى المركز.
شارك في الجولة التفقدية عدد من السفراء والمسؤولين، من بينهم سفيرة رومانيا السيدة أوليفيا تودرين، وسفيرة المجر السيدة ليتا هرنشار، وسفيرا الدنمارك وبولندا، ومسؤولون من بنك الاستثمار الأوروبي، إضافة لعدد من قيادات محافظة الفيوم والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
محافظ الفيوم يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث آفاق التعاون التنموي والخدمي محافظ الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة ويوجه بإلغاء الأسواق المحيطة باللجانويهدف المشروع إلى رفع كفاءة المحطة وزيادة طاقتها بمقدار 15 ألف متر مكعب يوميًا، لتغطي قرى سنرو البحرية، والحرجاوية، وقصر بياض، والهشاترة، وأبو دنقاش، وقصر الجبالي، وأبو جنشو، وغيرها. وتضم المحطة مداخل، ومباني إدارية، وأحواض ترسيب وتهوية وتجفيف، وخطًا للسيب النهائي بطول 2 كم.
كما استعرض المهندس صفوت خالد، مدير الفريق الاستشاري STANTEC، مكونات مشروع الصرف الصحي بمحافظة الفيوم، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل تنفيذ 18 عقدًا لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي، تغطي 48 قرية، وتنفيذ 8 محطات معالجة مياه باستخدام تكنولوجيا حديثة تعالج أكثر من 110 آلاف متر مكعب يوميًا، وذلك في إطار خطة شاملة لتحسين البيئة وحماية بحيرة قارون.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن مد شبكات بطول 426.4 كم، وإنشاء 103.3 كم من خطوط الطرد، و47 محطة رفع، و8 محطات معالجة، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2026 بنسبة تنفيذ بلغت حتى الآن 42%. أما المرحلة الثانية، فستبدأ في يوليو المقبل وتستهدف إنشاء 4 محطات معالجة جديدة، على أن تنتهي الأعمال بنهاية عام 2028، لتصل الخدمات إلى نحو مليون نسمة.
وفي كلمته، رحب محافظ الفيوم بالسفيرة إيخهورست والوفد الأوروبي، مثمنًا دعم الاتحاد الأوروبي لمشروعات البنية التحتية في مصر، خاصة ما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، وتطوير بحيرة قارون، والميكنة الزراعية، مؤكدًا أهمية هذه المشروعات في تحسين حياة المواطنين.
تعليم الفيوم: تعليمات مشددة لأعضاء مركز توزيع أسئلة الثانوية العامة وكيل تعليم الفيوم يُكرم رؤساء لجان الإعدادية المتميزين تقديرًا لانضباطهم وجهودهمومن جانبها، أعربت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بزيارة الفيوم، مشيدة بجهود التعاون المثمر بين الاتحاد والمحافظة في تنفيذ مشروعات تنموية تسهم في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية.
وعقب الجولة، زار الوفد مصنع "كواليتى باك" لإعادة استخدام المذيبات المتطايرة، والذي يقام على مساحة 20 ألف متر مربع، ويعمل بطاقة إنتاجية فعلية 500 طن شهريًا، ويوفر 250 فرصة عمل، مع خطط للتوسع وتوفير فرص إضافية.