نعيم قاسم يبرر هجوم السابع من أكتوبر ويعتبره حقا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى نعيم قاسم القائم بعمل الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم، كلمة وصف فيها هجوم السابع من أكتوبر بأنه حق للفلسطينيين، معتبرًا أن أمريكا هي "الشيطان الأكبر" التي تريد الشرق الأوسط الجديد.
وأضاف قاسم خلال كلمته، إن محاولات كونداليزا رايس بخلق شرق أوسط جديد لم تنجح وأن نيتنياهو الآن يحاول خلق شرق أوسط جديد بأعمال إبادة في فلسطين ولبنان، وإطلاق يد إسرائيل لتصنع ما تشاء بكل الإمكانات السياسية والدولية يعني أنهم شركاء فيما يريدون إنجازه.
وأشار نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية بيد إسرائيل وبرعاية من الشيطان الأكبر وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه إلى أن وسطاء أمريكيون طلبوا من حزب الله وقف الحرب والابتعاد 10 كيلو متر عن الحدود كي لا يتم استفزاز إسرائيل، مع ضرورة عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى مناطق الشمال، وأن لبنان طلب وقف إطلاق النار في غزة وستعود الأمور إلى طبيعتها، لافتًا إلى أن الوسطاء طلبوا الفصل بين لبنان وغزة.
وشدد قاسم على أن المقاومة تطلب رفض الاحتلال وتطهير الأرض، منوهًا إلى أن المشروع الموجود الآن في المنطقة هو مشروع توسع يقاتله الفلسطينيون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني الإسرائيلية الشرق الأوسط الجديد الطريقة الإسرائيلية الولايات المتحدة الأمريكية هجوم السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيل على الضفة.. مقتل فلسطينيين وحملة هدم تشمل 100 منزل في جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاماً) قتلا برصاص الجيش، فيما احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانيهما ورفضت السماح لفرق الإسعاف بالوصول إليهما، مما أدى إلى وفاتهما في مكان الحادث.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بشظايا الرصاص الحي وبحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية، في إطار حملة مداهمات وعمليات تفتيش مستمرة تشهدها نابلس.
وفي تطور آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عمليات هدم المنازل التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في مخيمي جنين وطولكرم.
وأكدت الخارجية أن قوات الاحتلال أبلغت عن نيتها هدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة من صدور القرار، في وقت شهد المخيم خلال الأشهر الخمسة الماضية دماراً جزئياً أو كلياً في نحو 600 منزل ومنشأة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وجاء هذا التصعيد في ظل تصريحات مثيرة من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد في السادس من يونيو أن تل أبيب تملك خطة تصعيدية في الضفة الغربية، تشمل فرض سيادة إسرائيل على مناطق “ج” وتهجير سكان الخان الأحمر، وتعطيل النظام المصرفي الفلسطيني، بالإضافة إلى المصادقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، تشمل مستوطنات تم إخلاؤها خلال خطة “فك الارتباط” عن غزة عام 2005، وإضافة نحو ألف وحدة سكنية للمستوطنين.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات الشديدة في الضفة الغربية، التي تظل محور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعتبر معظم دول العالم المنطقة أراضي محتلة بموجب القانون الدولي، وتعد المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية في قرارها الصادر في يوليو 2024.
وتثير هذه الأحداث القلق إقليمياً ودولياً مع تصاعد العنف والتهديدات المستمرة، حيث تطالب الجهات الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته بسياسة الاحتلال التي تهدف إلى تفجير الأوضاع وإشعال المزيد من الصراعات في الضفة الغربية.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:27