أردوغان عن الهجمات الإسرائيلية بالمنطقة: نرى الخطر الذي يقترب من بلادنا ونستعد له
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مؤتمر "مستقبل فلسطين" بالعاصمة التركية أنقرة، "يمكننا أن نخمّن إلى أين سيمتد هذا التوسع إذا لم يتم لجم إسرائيل التي تزداد فظاعاتها باستمرار"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
ولفت الرئيس التركي، إلى أن "الموت في غزة ولبنان لا يقتصر على الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين فقط بل يشمل ضمير الإنسانية والإرث المشترك الممتد لآلاف السنين".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم الإسرائيلي منذ عقود وسياسة الاحتلال والتدمير والقتل التي تنتهجها إسرائيل مستمرة دون انقطاع منذ 76 عاما".
وحول تخاذل المواقف الدولية، قال الرئيس التركي "تابعنا معا والحرج يعترينا مدى العجز الكبير لمجلس الأمن والمنظمات الدولية أمام الغطرسة الإسرائيلية"، متسائلا "إلى متى سيظل مجلس الأمن الدولي يشاهد منطقتنا تتحول إلى بحر من الدماء، والمدنيين يُحرقون أحياء في غزة؟".
وتعهد أردوغان باستمرار بلاده "بالوقوف بحزم مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع ببطولة عن وطنه رغم قلة الإمكانات"، وقال إن "تركيا تقف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين واللبنانيين والنصر سيكون حليفهم إن شاء الله".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة منذ العام الماضي إلى لبنان، حيث يشن عدوانا عنيفا من خلال الجو والبر على الأراضي اللبنانية.
كما تأتي في ظل تقارير عن توغل إسرائيلي لمئات الأمتار قرب بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، من جانب تل الأحمر الغربي، وهو ما مخاوف من وضع الاحتلال سوريا على قائمة أهدافه.
والأسبوع الماضي، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
Cumhurbaşkanı Erdoğan:
???? Giderek şımaran, giderek azgınlaşan İsrail durdurulmadığı takdirde, bu yayılmacılığın nereye uzanacağını tahmin edebiliyoruz.
???? Ülkemize yaklaşan tehlikeyi göremeyen idrak yoksunu kimi şahsiyetler varsa da, biz riski görüyor ve her türlü tedbiri… pic.twitter.com/Oqfj87zyRY — gdh (@gundemedairhs) October 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الاحتلال لبنان تركيا سوريا سوريا لبنان تركيا أردوغان الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
خرجت "حركة المجاهدين" من حركة "فتح" وكان جناحها العسكري يُعرَف سابقا باسم “لواء جهاد العمارين” ومؤخرًا أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد "حركة المجاهدين" أسعد أبو شريعة في عملية مشتركة مع “الشاباك”.
من هو الأمين العام لـ"حركة المجاهدين"؟استشهد أسعد أبو شريعة مع أخيه والعشرات من عائلتيهما "بعد اغتيالهما من قبل القوات الإسرائيلية في قصف استهدف حي الصبرة في قطاع غزة السبت"، بحسب بيان لحماس.
ونعت الحركة أبو شريعة، وتوعّدت بالرد "القوي" على عملية اغتياله.
وقبل حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر، قُتل 5 أشقاء لأبو شريعة، بينما قتل في حرب غزة أكثر من 150 فردا من عائلته منهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأبناؤهم وأعمامه وأبناؤهم، وفق ما كشفت حماس.
5محاولات اغتيالوحاولت إسرائيل سابقا استهداف أبو شريعة، إذ تعرّض إلى أكثر من 5 محاولات اغتيال، كان أبرزها عام 2008، حين أصيب بجروح بالغة في قصف جوي.
وُلِد أبو شريعة في حي الصبرة - حيث اغتيل - في فبراير عام 1977 لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع عام 1948، والتي تبعد عن قطاع غزة نحو 70 كيلومتراً.
حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في القطاع عدة سنوات.
مع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة مع شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تصبح لاحقا "كتائب المجاهدين".
التجسس على الاحتلالوبعد مقتل شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وأعاد بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
قام بتأسيس وحدة عُرفت باسم "وحدة داهم"، حيث قام بالتنسيق مع أحد الأسرى من الداخل الفلسطيني، وهو شحادة أبو القيعان، بتجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي، والذي عمل على جمع معلومات استخباراتية، وتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.
تبرير الاحتلال للقتل والاغتيالزعم الجيش الإسرائيلي أن عملية استهداف أبو شريعة جاءت انتقاما لإقدامه على قتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية، ولأنه أحد المشاركين في هجوم 7 أكتوبر، والمقاومة.