كشف نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، عمّا أسماه “معادلة جديدة سيتبعها “الحزب” مع الجيش الإسرائيلي، تتمثل في إيلامه”، مشددا على أن “هذه المعادلة سوف تستمر”.

وقال قاسم في كلمة مصورة: “إن الأمل بالنصر لا حدود له”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين، ونحن من سيمسك “رسن” العدو ونعيده الى الحظيرة… اصبروا”.

وأضاف: “إسرائيل احتلال توسعي لا يكتفي بفلسطين وإنما يريد كل المنطقة العربية ولدينا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل وسنختار النقطة التي نراها مناسبة”.

وقال قاسم: “الإسرائيلي يراهن على الإجرام والتبني المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أليس من حق الفلسطينيين أن يقوموا بعمل بطرد هذا الاحتلال؟ بدل أن تسألوا لماذا قام “لطوفان الأقصى”، اسألوا لماذا قام الاحتلال”، مضيفا: “لبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي، هنا مساندتنا للفلسطينيين هي مساندة الحق وضمنا نحد من إمكانية التوسع”.

وتابع قاسم: “لولا أمريكا لما استطاعت إسرائيل أن تقوم بما تقوم به، أمريكا الشيطان الأكبر تريد شرق أوسط جديد”.

وأضاف: “نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية”، قائلا: “طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل وهم طلبوا فصل الجبهتين”.

وأكد قاسم، “أن إيران تدعم الفلسطينيين من أجل تحرير فلسطين، ودعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين”، مضيفا: “إسرائيل هي التي تقتل، واعلموا جيدا أنه إذا لم نواجه إسرائيل تحت عنوان المواثيق الدولية ستصل إسرائيل إلى أهدافها التوسعية”.

وقال قاسم: “عندما نتحمل التضحيات ونؤلمهم سنكون قد حمينا الأجيال لسنوات، ونحن نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف جيشهم هم يقتلون بوحشية ويقتلون الاطفال والشيوخ والمسعفين والمدنيين، وهم يريدون إلغاء كل شي وإلغاء المقاومة”.

وأضاف: “إسرائيل تهدف إلى ضرب القيادة والقاعدة العسكرية من أجل فقدان قدرتنا على المواجهة وإنهاء “حزب الله” وصياغة لبنان جديد تحت إدارة أمريكيةطن وتابع: “أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الحل هو وقف إطلاق النار، أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم وانظروا إلى قتلاكم في الحرب، جيشكم مهزوم و”حزب الله” قوي ورممنا قدراتنا التنظيمية ولا يوجد مركز قيادي شاغر والميدان يشهد.. إن الحزب قوي”.

وتابع قاسم: “العالم وبريطانيا وفرنسا وأمريكا متواطئون مع الإجرام الإسرائيلي، وسنوسع دائرة استهداف المواقع العسكرية في إسرائيل”، مضيفا: “الميدان هو الذي يعطي النتيجة وعلينا أن نصبر ونتحمل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أمريكا تبلغ إسرائيل باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
  • أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين
  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف جريمة جديدة في غزة والأونروا تطالب بتحسين توزيع المساعدات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات