نعيم قاسم: حزب الله استعاد عافيته و قررنا إيلام العدو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الالتفاف الوطني اللبناني مع المقاومة أساسي، وحزب الله باق رغم كارهيه.
واضاف قاسم، اليوم الثلاثاء، "ان حزب الله قوي رغم الضربات القاسية التي أصابته، واستعدنا عافيتنا الميدانية وقدراتنا". مؤكدًا على ان الحل هو وقف إطلاق النار، ولا نتحدث من موقف ضعف.
واشار، إلى ان المقاومة لن تهزم لأنها صاحبة الأرض، ولأن مقاوميها استشهاديون لا يقبلون إلا العز، لافتًا إلى ان العالم وبريطانيا وفرنسا وأميركا متواطئون مع الإجرام الإسرائيلي.
وتابع :" أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم وانظروا إلى قتلاكم في الحرب، منذ أسبوع قررنا تنفيذ معادلة جديدة هي إيلام العدو، وهي معادلة ستستمر، أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الحل هو وقف إطلاق النار".
وزاد :" مهمة المقاومة ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله".
- "ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه".
- "انتقلنا من الإسناد إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان منذ 17 أيلول/سبتمبر مع هجوم البيجر".
- "إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا".
- "أملنا بالنصر لا حدود له".
- "إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم".
- "إسرائيل تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أميركا والزمن".
- "من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال ويهز حضوره ويمنعه من الاستمرار".
- "مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق".
- "نساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعا لتوسع إسرائيل".
- "نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية".إقرأ أيضاً : مستشار الحرس الثوري الإيراني: أستبعد ارتكاب واشنطن حماقة مواجهة إيرانإقرأ أيضاً : غالانت: ردنا على إيران سيكون مميتاإقرأ أيضاً : الصفدي: لم يدخل شمال غزة شاحنة مساعدات واحدة منذ 30 أيلول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله الله اليوم الله العالم لبنان المنطقة الاحتلال العالم إيران المنطقة لبنان اليوم الله غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.