يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن البنك المركزي اليمني، الثلاثاء، عن فتح مزاد جديد لبيع مبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وذلك يوم الأحد الموافق 20 أكتوبر، بالتزامن مع استمرار انهيار الريال اليمني إلى مستويات هو الأعلى في تاريخه.

ونصت شروط المشاركة في المزاد الجديد، على تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، فيما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv سيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة أعلاه.

واشترط الإعلان أن يكون مبلغ العطاء في المزاد بمضاعفات الألف دولار، وأن لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد.

على صعيد متصل، دعا مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء، ة الحكومة اليمنية إلى لإعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية

جاء ذلك، خلال اجتماع له، لمناقشة عددًا من الموضوعات المتعلقة التطورات المالية والاقتصادية، وموقف مالية الدولة والتزاماتها، والاحتقانات التي تعيشها بعض المحافظات.

وتطرق الاجتماع برئاسة المحافظ أحمد المعبقي، إلى التأثيرات الإقليمية وانعكاساتها على استقرار الأوضاع الاقتصادية الهشة، وتزايد الضغوط على سعر صرف العملة الوطنية في ظل توقف اهم الموارد الوطنية وانحسار المساعدات والانخفاض الكبير في إيرادات الدولة وتزايد الإنفاق وخاصة الإنفاق في مجال الطاقة في ظل غياب المعالجات العلمية والعملية للاختلالات.

وكرّر الاجتماع دعوته للحكومة بإعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية وخاصة في مجال تعبئة وتحصيل الموارد العامة وإعادة تخطيط الإنفاق وفقاً للأولويات من خلال اعتماد موازنة واقعية محددة النفقات والموارد والعجز ومصادر التمويل توائم بين الموارد الذاتية والالتزامات الحتمية وما يمكن تعبئته من موارد محلية وخارجية لتغطية الفجوة التمويلية.

كما دعا الاجتماع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم البنك المركزي ومساندته بما يمكنه من القيام بواجباته باستقلالية ومهنية في ظل هذه الظروف الصعبة والتطورات غير المواتية.

أتي ذلك، فيما يواصل الريال اليمني استمرار تراجعه منذ أيام، في وقت لم تعلق الحكومة المعترف بها دولياً على هذا الانهيار المستمر.

وقال صيارفة في عدن ومأرب أمس الإثنين لـ”يمن مونيتور”، إن الريال تراجع اليوم ليتعدى حاجز 2015 ريالاً مقابل البيع للدولار الواحد، وهو الأول في تاريخه.

وفي السنوات الماضية تراجع الريال إلى هذا المستوى لكن تدخلت الحكومة اليمنية مدعومة بوديعة من السعودية والإمارات. وبلغت قيمة الريال السعودي 515 ريالاً للبيع.

ويتوقع محللون اقتصاديون أن عجز الحكومة عن تسليم الرواتب سيصبح واضحاً مع نهاية الشهر، مع استمرار انهيار الصرف خلال الأيام القليلة القادمة إذ فشلت الحكومة في تغطية عجز ميزان المدفوعات وغياب الإصلاحات الاقتصادية.

محال الصرافة في عدن تغلق أبوابها ومأرب توقف بيع وشراء العملات الصعبة تدهور الريال اليمني.. هل فقدت الحكومة القدرة على التدخل وإنفاذ أدواتها المالية والنقدية؟ الريال اليمني ينهار نحو الهاوية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الريال اليمني المركزي اليمني مزاد جديد الریال الیمنی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • عاجل: الريال اليمني يستعيد أكثر من 200 ريال من قيمته والدولار يتراجع إلى ما دون 2665
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
  • تعزية من البنك اليمني للإنشاء والتعمير في وفاة الشيخ قاسم المنصوب
  • الريال اليمني يتأرجح بين صنعاء وعدن.. تعرّف على أسعار الصرف اليوم الإثنين
  • “مسعود سليمان” يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير النفط في الحكومة المنتهية
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني الإثنين 28 يوليو 2025
  • "مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية