المناطق_واس

وثق نادي الصقور السعودي عمليات البيع والشراء بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور من خلال منصة البيع الموحدة، معتمداً في عمليات البيع على التحويلات البنكية أو الإيداع المباشر فقط، مع منع تسليم المبالغ المالية نقداً، حفظاً للحقوق بين الطرفين.

وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور وليد الطويل على الموثوقية العالية التي تتم خلال البيع والشراء بالمزاد في نسخته الثالثة، والذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 25 من شهر أغسطس الجاري، مدوناً جميع المعاملات الشرائية بمنصة خاصة بالمبيعات.

وشدد الطويل على عدم استلام مبالغ نقدية عند البيع أو الشراء، ويعتمد التحويل البنكي الموثق بسند حوالة أو عن طريق الإيداع المباشر إلى حساب النادي، موضحاً أن الصفقات تتم فقط عن طريق قسم المبيعات ولا يسمح بعقد أي صفقة بين المشتري ومزرعة الإنتاج العارضة للصقور في مقر المزاد بشكل مباشر، وذلك حفظاً لحقوق البائع والمشتري.

وأفاد أن عملية دخول المزاد تبدأ بتسجيل الملاءة المالية للصقار المزايد لدى مكتب المبيعات، ومن بنودها تحمل مسؤولية قرار المزايدة وقدرته على الشراء، وبعد انتهاء المزاد ورسوه على المزايد يحول الصقر إلى المستشفى الخاص لتأكد من حالته الصحية، بعد هذه الخطوة يُربط حجل على رجل الصقر للحصول على أوراق ثبوتية، وإجازة لدخول الأشواط المخصصة للصقور التي يقتنيها الصقارون من المزاد، وذلك خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة المقام خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر المقبل، كما يسمح أيضاً بمشاركة صقور المزاد في جميع الأشواط الأخرى لمسابقة الملواح، في مبادرة للنادي جاءت عقب النتائج اللافتة التي حققتها هذه الصقور في مسابقات الملواح “الدعو”.

ويوفر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة سوقاً موثوقة للصقارين والمهتمين بامتلاك وتربية نخبة السلالات، وكذلك منتجي الصقور، وأسهم في المحافظة على تراث وتقاليد الصقارة ويعززها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي

إقرأ أيضاً:

قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة

أعلنت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، مساء الأربعاء، قُرب إطلاق "البوابة الموحدة للمساعدات والسجل الوطني الاجتماعي"، لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة .

وأوضحت خلال اجتماع للغرفة عبر تقنية الاتصال عن بُعد، أن هذه المنصة الإلكترونية ستكون المرجعية المركزية لتنظيم عمليات توزيع المساعدات، وضمان العدالة والشفافية في الاستفادة، ومعالجة الإشكاليات السابقة، وتحديد نقاط توزيع متعددة لضمان سلامة المواطنين.

وأكدت غرفة العمليات، ضرورة فتح المعابر فورا، وضخ كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة، لتلبية احتياجات المواطنين الذين يعيشون ظروفا إنسانية هي من بين الأقسى في التاريخ.

وشددت رئيسة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد، على ضرورة فتح المعابر في ظل تفشي المجاعة الحقيقية، ونقص الغذاء والدواء، وغياب مستلزمات الرعاية الصحية للحوامل، وانتشار سوء التغذية الذي أدى إلى وفيات عديدة، معظمها من الأطفال وحديثي الولادة نتيجة نقص الحليب والمكملات الغذائية.

وأشارت إلى أن ثلث المواطنين في القطاع يعانون من الجوع المتواصل لأيام، موضحة أن عدد الشاحنات التي تم السماح بإدخالها خلال شهر تموز/ يوليو لم يتجاوز 1000 شاحنة، أغلبها لم يصل إلى مراكز التوزيع.

أوضحت حمد، أن أولوية الإغاثة في الوقت الراهن تتركز على إدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الغذائية والطبية بكافة أنواعها، لوقف التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية.

وشددت على أن ما تروج له قوات الاحتلال من أرقام حول دخول المساعدات لا يتعدى كونه دعاية إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن ما يدخل من شاحنات لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى للإبقاء على حالة الفوضى التي تعيق وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وأضافت أن غرفة العمليات تواصلت مع سفراء دولة فلسطين وسفراء الدول لدى فلسطين من أجل حشد الدعم والضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيود، إلى جانب العمل على تأسيس شراكات مباشرة مع المؤسسات الأممية.

وأشارت إلى أن قطاع غزة يواجه دمارا واسعا يتطلب تضافر الجهود من جميع الشركاء.

واستعرضت الغرفة أبرز التدخلات التي نُفذت في مجال التشغيل خلال الفترة الماضية، بالشراكة مع وزارة العمل، من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة.

ومن بين هذه المشاريع، مشروع "التشغيل الطارئ للتعافي المبكر في قطاع غزة" بدعم من منظمة العمل الدولية (ILO)، والذي وفر 450 فرصة عمل مؤقتة في قطاعات ذات أولوية، وكذلك مشروع "النقد مقابل العمل – طريق نحو الصمود الاقتصادي" بتمويل من الحكومة النرويجية، وبشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والذي وفر 300 فرصة عمل مؤقتة شملت النساء وذوي الإعاقة.

وقالت إنه سيتم قريبًا تنفيذ مشروع "إنعاش وتمكين غزة من خلال التشغيل"، الذي يستهدف تشغيل 440 شابًا وشابة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية الأكثر قراءة الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية حركة فتح ترد على تصريحات حماس حول التفرد بالقرار الوطني محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكتلة النقدية تسجل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 8% خلال يونيو 2025 (بنك المغرب)
  • القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • القضاء البريطاني يسمح لـ فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • تحت ضغط المبيعات الأجنبية والعربية.. خسائر جماعية لمؤشرات البورصة المصرية
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء
  • نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء