محامو مبابي يرفضون التقارير السويدية عن ادعاء الاغتصاب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
رفض ممثلو نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام السويدية ووصفوها بأنها “كاذبة وغير مسؤولة”-حسب ما أفادت صحيفة اندبندت البريطانية.
ودون ذكر مصادر، ذكرت العديد من وسائل الإعلام السويدية بما في ذلك صحف التابلويد إكسبريسين وافتونبلاديت ومحطات الإذاعة SVT و TV4 أن مهاجم ريال مدريد كان موضوع ادعاء اغتصاب بعد زيارة إلى ستوكهولم الأسبوع الماضي.
وردا على هذه التقارير، أصدر المدعون السويديون بيانا مقتضبا يوم الثلاثاء قالوا فيه إنه تم إبلاغ الشرطة عن حالة اغتصاب، لكنهم لم يذكروا اسم أي مشتبه به.
وقال البيان الذي نشرته هيئة الادعاء السويدية “وفقا للتقرير، وقع الحادث في 10 أكتوبر 2024 ، في فندق في وسط ستوكهولم”.
ورفضت المدعية العامة مارينا شيراكوفا، التي تقود هذا التحقيق، إعطاء أي تفاصيل أخرى.
“من جانبي لا أستطيع أن أؤكد ما إذا كان هناك مشتبه به في القضية”، قالت لوكالة أسوشيتد برس.
وعادة لا تعلن السلطات السويدية عن أسماء المشتبه بهم حتى يتم توجيه التهم أو إصدار أمر باحتجاز المشتبه به قبل المحاكمة.
واتهم فريق الاتصالات التابع لمبابي وسائل الإعلام السويدية بنشر شائعات “افترائية”.
“هذه الاتهامات كاذبة تماما وغير مسؤولة، ونشرها غير مقبول”، قالوا في بيان أرسل إلى وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام أخرى. “لن يتسامح كيليان مبابي تحت أي ظرف من الظروف مع تلطيخ نزاهته وسمعته وشرفه بتلميحات لا أساس لها من الصحة.”
في منشور في وقت متأخر من يوم الاثنين على حسابه الرسمي على منصة X ، كتب مبابي “أخبار مزيفة!!!” وربطها بمقال فرنسي يلتقط التقارير السويدية.
وبدا أنه يربط بين التقارير في السويد وجلسة استماع في باريس يوم الثلاثاء في نزاع قانوني مع ناديه السابق باريس سان جيرمان بشأن الأجور غير المدفوعة.
ولم يعلق محامو مبابي عند وصولهم وغادروا الجلسة في باريس يوم الثلاثاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توتراً متصاعداً إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي الإيرانية التي صعدت من انتهاكاتها ضد أبناء المحافظة.
ويأتي هذا التصعيد ليزيد من حدة الاحتقان الشعبي ضد ميليشيا الحوثي في الجوف، حيث تنذر التطورات الأخيرة بانفجار وشيك في ظل استمرار الحوثيين بانتهاك حرمة القبائل وممتلكات المواطنين، متجاهلين كليًا أي حلول سلمية أو تدخلات مجتمعية لاحتواء الغضب المتنامي.
وبحسب مصادر محلية: اندلعت مساء الثلاثاء مواجهات مسلحة عنيفة بين مسلحين قبليين وعناصر من ميليشيا الحوثي في منطقة اليتمة شمال محافظة الجوف، على خلفية اعتداء نفذته الميليشيات ضد أحد أبناء المنطقة. مشيرًة إلى أن الميليشيات أقدمت على حرق منزل المواطن محمد هضبان أثناء غيابه، ما فجّر موجة غضب عارمة في أوساط قبيلته وأهالي المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على سياسات العقاب الجماعي والترويع التي تنتهجها ميليشيا الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، إذ لم تكتفِ الجماعة بمصادرة موارد الدولة وتجييرها لصالح مشروعها الطائفي، بل تجاوزت ذلك إلى استهداف المواطنين وممتلكاتهم بشكل مباشر.
وقالت مصادر محلية متطابقة إن المواجهات المسلحة اندلعت عقب قيام مجموعة من المسلحين القبليين بشن هجوم على نقطة أمنية تابعة للحوثيين في المنطقة، ردًا على عملية إحراق منزل هضبان، والتي وُصفت بأنها "إهانة مقصودة لعائلة معروفة" في المنطقة، وخرق صارخ للأعراف القبلية والاجتماعية.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم اثنان من عناصر الحوثي، واثنان من أبناء القبائل، بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر من الحوثيين ومواطن مدني بجروح، وسط حالة استنفار كبيرة في صفوف الجانبين.
وبحسب المصادر: تدخلت وساطة قبلية محلية في محاولة لاحتواء التصعيد وتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل كبير، في ظل توافد عدد من أبناء القبائل إلى المنطقة، ووجود مخاوف من تفجّر موجة جديدة من العنف، خاصة في ظل غياب الحلول القانونية والنظامية، واعتماد الحوثيين على منطق الغلبة والقوة في فرض قراراتهم.
وتأتي هذه الحادثة في سياق أوسع من التوتر القائم بين جماعة الحوثي والقبائل اليمنية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المحافظة مثل الجوف، حيث يُعد التدخل في شؤون القبائل أو انتهاك حرمة المنازل مسًّا مباشرًا بـ"العيب الأسود"، وهو أحد أخطر المحرمات في الأعراف اليمنية القبلية، ويُعد بمثابة دعوة صريحة للثأر.
ويرى مراقبون أن مثل هذه الانتهاكات الحوثية لا تعبّر فقط عن تجاوزات فردية، بل تعكس سياسة منظمة لتهميش القوى المجتمعية التقليدية، وتفكيك البُنى القبلية التي قد تُشكّل تهديدًا مستقبليًا لسلطة الجماعة المستندة إلى التجييش العقائدي والتسلّط الأمني.
ويؤكد أبناء المحافظة أن "الحلول القبلية لم تعد كافية" لاحتواء المشهد المتأزم، وأن "الجماعة تتعمد دفع المجتمع إلى الانفجار"، في وقت تغيب فيه أي جهة محايدة يمكن اللجوء إليها لإنصاف المتضررين أو محاسبة المتورطين.