جدل بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن بسبب الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
تبادلت الولايات المتحدة وروسيا، يوم الثلاثاء، الجدل في مجلس الأمن الدولي بسبب جماعة الحوثي في اليمن التي تستمر في شن هجمات البحر الأحمر وتوسع علاقتها خارج محور إيران.
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن قدم فيها المبعوث الأممي الإحاطة الدورية، وتابعها “يمن مونيتور”.
وقال روبرت وود ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن إن: هناك تقارير علنية مقلقة بأن عضوا دائما في هذا المجلس فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية أسرع من الصوت مضادة للسفن وربما يتفاوض لمنحهم أسلحة صغيرة.
ويشير الدبلوماسي الأمريكي إلى التقارير بشأن نيّة الروس تسليح الحوثيين في اليمن مع حديث عن مفاوضات عبر تجار أسلحة مرتبطين بالكرملين.
وأضاف وود: وهكذا، لم يكن إنفاذ حظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216 أكثر أهمية من أي وقت مضى. ببساطة: يجب أن يعرف المنتهكون أنه ستكون هناك تكاليف لتزويد الحوثيين بالأسلحة.
وتابع: وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لهذا المجلس أن يتخذ خطوات لتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. هذه الآلية ضرورية لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين. ومع ذلك، في الوقت الحالي، تعوقها فجوات التمويل ونقص الموظفين.
وقال الدبلوماسي الأمريكي: هذه الآلية ليست مثالية، لكنها وسيلة لضمان عدم تهريب الأسلحة والمواد ذات الصلة بشكل غير مشروع إلى الحوثيين من قبل إيران، أو أي جهة خبيثة أخرى.
الحوثيون يخوضون مفاوضات مع روسيا للحصول على صواريخ أمريكا تتهم روسيا بتسليح الحوثيين مصادر: إيران تتوسط في محادثات لإرسال صواريخ روسية للحوثيينمن جهته أشار المندوب الروسي الدائم فاسيلي نيبينزيا إلى أنه “يمكن تحقيق الاستقرار الحقيقي للوضع في المياه المتاخمة لليمن من خلال الضغط على أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، والذي يهاجم أراضي هذا البلد بشكل عشوائي”.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى رغبة ممثلي العديد من الدول الغربية “في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم بشأن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة” الذين يتعرضون لهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد نيبينزيا على موقف روسيا الثابت فيما يتعلق بدعم سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه الأخرى.
ودعا الحوثيين “إلى التوقف عن أي أعمال من شأنها أن تعيق حرية الملاحة وتشكل خطراً على السفن التجارية، بما في ذلك ناقلات الوقود، ونطالب بالإفراج الفوري عن السفينة جالاكسي ليدا وطاقمها”.
استهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وتنفي إيران تسليح المتمردين، على الرغم من العثور على أسلحة مصنعة في طهران في ساحة المعركة وفي شحنات بحرية متجهة إلى اليمن على الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: لأول مرة فی تاریخها البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
المناطق_واس
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية تحذر: كوفيد لا يزال يقتل 1700 شخص أسبوعياً 12 يوليو 2024 - 9:10 صباحًا دراسة أمريكية: ارتفاع متوسط العمر المتوقع.. رغم “كوفيد” 4 أبريل 2024 - 10:05 صباحًاوصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن إستراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.