مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق: خطة زيلينسكي للسلام عديمة الفائدة ومستحيلة التطبيق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليغ سوسكين، إن "صيغة السلام الأوكرانية" التي اقترحها فلاديمير زيلينسكي، غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ولن يتم تطبيقها.
إقرأ المزيدوأوضح سوسكين عبر "يوتيوب": "من المستحيل تطبيق صيغة السلام التي اقترحها زيلينسكي، لأنها منطقيا ليست ذات قيمة على أرض الواقع".
وشدد على أن أوكرانيا لن تتمكن من استعادة أي جزء من الأراضي التي خسرتها خلال هذه الأزمة، كونها أصبحت جزءا من أراضي روسيا الاتحادية وفقا للدستور.
وأشار إلى أن قوات كييف عاجزة حتى اللحظة عن اختراق الدفاعات الروسية، ولن تفلح في المستقبل أيضا.
إقرأ المزيدوأقر سوسكين باستحالة اختراق قوات كييف لخطوط الدفاع الروسية الخميس، قائلا: "ليس لدينا ما يكفي من الرجال للقيام بذلك".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مطلع الشهر الجاري، إن صيغة السلام الأوكرانية، لا علاقة لها بالسلام، وإنها مجرد أسلوب استفزازي جديد تمت صياغته بالتعاون مع الغرب الجماعي.
ولفتت إلى أن الجانب الروسي أكد مرات عديدة أن خطة تسوية النزاع السلمية التي تقترحها سلطات كييف، غير مقبولة لأن بنودها لا تعكس الحقائق القائمة على الأرض، ولا في سياق تطور الأحداث".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك لوغانسك ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.