وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلنت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث اليوم الأحد الأزمة الاوكرانية هاتفيا مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.
وقال المصدر التركي: "بحث فيدان وروته الجهود المبذولة لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني والاستعدادات لقمة حلف "الناتو" المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو في لاهاي".
وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 2 يونيو في تركيا. واستمر الاجتماع لأكثر من ساعة، تبادل الطرفان خلاله مذكرات تفاهم بشأن تسوية النزاع.
وأفاد رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن عملية تبادل أسرى موسعة تشمل المرضى والجرحى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، إضافة إلى أسرى دون سن الخامسة والعشرين، على أن يبلغ العدد الإجمالي للتبادل ما لا يقل عن ألف شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا الازمة الاوكرانية الخارجية التركية وزير الخارجية التركي الأمين العام للناتو
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، االسفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
جمع الجثثوتابع أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.