استنكار أممي للتصريحات الألمانية حول قصف المنشآت المدنية في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
علقت المفوضة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، على تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا التي بررت فيها استهداف المنشآت المدنية في غزة.
وقالت ألبانيز: "بصفتي خبيراً مستقلاً تابعاً للأمم المتحدة فإنني قلقة بشدة من الموقف الذي تتخذه ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين وما يحمله من تداعيات خطيرة وعواقب".
وأضافت: "يجب على الوزيرة تقديم الأدلة على ما تدعيه، ثم توضيح كيف يبرر فقدان الأهداف المدنية للحماية المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة وأماكن أخرى".
وتابعت ألبانيز قائلة: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية فهو اختيار سياسي لكنه يحمل أيضًا تبعات قانونية".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة الجزيرة (@aljazeera)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزةوأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".
في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية.
وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.