إسرائيل تأسر 10 عناصر من حزب الله منذ بدء العمليات البرية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية أسرت 10 عناصر من جماعة حزب الله منذ بداية العمليات البرية في جنوب لبنان التي انطلقت أواخر سبتمبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء الأسرى أربعة ينتمون إلى قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله، والتي توصف بأنها وحدة النخبة داخل الحزب، بينهم قائد ميداني.
في السياق ذاته، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من أسر أربعة عناصر من حزب الله، من بينهم قائد في قوات الرضوان. يُشار إلى أن هذه الوحدة تُعرف بقدراتها القتالية العالية وتعمل في مهام خاصة ضمن صفوف الحزب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن أسر ثلاثة عناصر آخرين من حزب الله، بعد اكتشافه نفقًا تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه الحزب. وأوضح الجيش أنه طوّق المبنى الذي تحصّن بداخله العناصر الثلاثة، ومعهم وسائل قتالية وعتاد يتيح لهم البقاء لفترة طويلة.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا متواصلًا بين الجانبين، ما يثير المخاوف من إمكانية تحول الاشتباكات إلى مواجهة شاملة. وتهدف إسرائيل من خلال عملياتها في لبنان إلى القضاء على قدرات حزب الله وضمان عودة آمنة للآلاف من النازحين الإسرائيليين الذين فروا من شمال إسرائيل بسبب الهجمات المتكررة من لبنان، التي انطلقت بالتزامن مع الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية جماعة حزب الله العمليات البرية جنوب لبنان انطلقت اخر سبتمبر الماضي حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.