الاحتلال يغلق معابر غزة لليوم الـ 163 التوالي وتحذيرات من كارثة إنسانية شاملة في القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ163 على التوالي، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
ويمنع الاحتلال سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، كما يحول دون إدخال أي مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى غزة، ما تسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الأساسية.
إغلاق المعابر، ولا سيما معبري رفح البري وكرم أبو سالم، جاء بعد اجتياح الاحتلال لمدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على هذه المعابر.
وقد أدت هذه الخطوة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية رغم التحذيرات المتكررة من المنظمات الدولية والإنسانية، التي دعت إلى إعادة فتح المعابر لتجنب كارثة إنسانية شاملة في غزة.
برنامج الأغذية العالمي أعرب عن قلقه البالغ إزاء انعدام الأمن الغذائي الذي يعاني منه مليونا فلسطيني في القطاع، في ظل تقليص عمليات تقديم المساعدات الإنسانية.
التحذيرات تشير إلى أن استمرار إغلاق المعابر وانقطاع المساعدات سيزيد من احتمالات حدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصًا في ظل الحصار المتواصل والدمار الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع عدد الضحايا.. إغلاق مراكز توزيع المساعدات في غزة
أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة حتى إشعار آخر، داعية المدنيين إلى عدم الاقتراب من تلك المواقع حفاظاً على سلامتهم، وسط تصاعد المخاطر الأمنية في محيط مراكزها.
وقالت المؤسسة، التي بدأت مؤخراً توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع، إنها ستعلن لاحقاً عن موعد استئناف عملها، مشيرة إلى أن الإغلاق جاء بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار التي تكررت على مدى ثلاثة أيام قرب أحد مراكزها في رفح، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
وكانت المؤسسة قد أعادت يوم الخميس فتح موقعين في جنوب القطاع بعد أن أغلقت جميع مراكزها في اليوم السابق لأسباب أمنية، ليرتفع عدد مراكز التوزيع التي تديرها حالياً إلى أربعة، إلا أنها عادت وعلّقت عملياتها مجدداً بسبب ما وصفته بـ”أسباب لوجستية”، مشيرة إلى أنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين الوضع الأمني في محيط مواقعها.
وتواجه المؤسسة انتقادات من منظمات إغاثية، بما فيها جهات تابعة للأمم المتحدة، التي اتهمتها بعدم التحلي بالحياد الإنساني وتجاوز آليات التنسيق المعتمدة دولياً، وهو ما تنفيه المؤسسة بشدة، مؤكدة أن توزيع المساعدات كان يتم “بشكل آمن ومنظم” حتى وقوع الحوادث الأخيرة.
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق “طلقات تحذيرية” خلال الأيام الماضية باتجاه فلسطينيين قال إنهم اقتربوا من مواقع عسكرية، دون أن يوضح ملابسات مقتل المدنيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.
ويأتي تصاعد التوترات في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس، عقب انهيار هدنة مؤقتة استمرت شهرين، ضمن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي فاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق.