تعليق ناري من محامية مبابي بعد اتهامة بقضية اغتصاب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أتخذت ماري أليكس كانو برنارد، محامية النجم الفرنسي كيليان مبابي، قرارًا بتقدمها بشكوى ضد "الإدانة الافترائية" التي تعرض لها اللاعب مؤخرًا باتهامه في قضية اغتصاب بالسويد.
وشهدت الساعات الماضية أنباء متعلقة بشكوى تقدمت بها امرأة لشرطة ستوكهولم بشأن اغتصاب مزعوم وقع في الفندق الذي أقام فيه مبابي وأقاربه الأسبوع الماضي.
وبحسب "راديو مونت كارلو"، لم تُذكر اسم اللاعب في الشكوى، إلا أن التقارير الإعلامية ربطت اسمه بالواقعة، مما دفع مبابي للخروج في تصريحات ينفي فيها تلك الأخبار ويصفها بـ"الكاذبة".
وفي مقابلة حصرية مع قناة "TF1"، تحدثت محامية مبابي عن رد فعل اللاعب، قائلة: "مبابي هادئ جدًا بشأن ما حدث، ولكنه مندهش من هذا النوع من الضجيج الإعلامي. لا يفهم على الإطلاق كيف يمكن أن يُتهم بهذا النوع من الأفعال".
وأضافت: "اليوم، كان هادئًا، وذهب إلى التدريب بشكل عادي، لأنه يعلم أنه لم يفعل أي شيء يستحق أن يوبخ نفسه عليه. هو ليس وحيدًا، ولا يقوم بتعريض نفسه لمثل هذه المواقف".
تستمر القضية في جذب انتباه وسائل الإعلام، بينما يبذل مبابي وفريقه القانوني جهودًا لتصحيح ما يرونه اعتداءً على سمعته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماري أليكس كانو برنارد كيليان مبابي مبابي ستوكهولم قضية اغتصاب الفرنسي كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
رُصد بالصدفة.. قنديل بحر زهرة الشوك يظهر مجددًا في جزر الهيبريدس
يعود أول توثيق علمي لهذا الكائن إلى القرن التاسع عشر، حين سجّله علماء الطبيعة، ومنهم عالم الأحياء البحرية الشهير فيليب هنري غوس، في المياه الجنوبية الغربية للمملكة المتحدة. اعلان
في اكتشاف مذهل أعاد الأمل بإحياء نوع كان يُعتقد أنه انقرض منذ عقود، عُثر على قنديل البحر النادر Depastrum cyathiforme، الذي يشبه زهرة الشوك، في جزيرة ساوث يوست التابعة لجزر الهيبريدس الخارجية في اسكتلندا، بعد أن اختفى عن الأنظار منذ عام 1976.
القنديل المعروف أيضًا باسم "كأس اللوسيرناريا" (goblet lucernaria)، شوهد آخر مرة في روسكوف شمالي فرنسا قبل نحو خمسين عامًا، وأثار غيابه المخاوف من انقراضه عالميًا.
لكن السائح البريطاني نيل روبرتس تمكن من رصده بالصدفة خلال نزهة على الشاطئ، حيث اكتشف أربعة من هذه الكائنات المثبتة على الصخور بطريقة تشبه شقائق النعمان، والتقط أول صور فوتوغرافية موثقة لها، بعد أن كانت معرفته مقتصرة على رسومات ولوحات تاريخية فقط.
وأكّدت مجلة British Wildlife، التي كشفت عن الاكتشاف، أنه تم لاحقًا العثور على فرد خامس من النوع نفسه خلال بعثة متابعة قادها محرر المجلة غاي فريمان إلى ساوث يوست هذا الصيف، ما يعزز فرضية وجود مجموعة مستقرة منه على الجزيرة.
يقول فريمان: "عندما رأيت الصور لأول مرة، شعرت وكأنني أرى شبحًا. فهذا الكائن الذي لم نعرفه إلا من خلال رسومات قديمة أصبح حيًا أمامنا. من المشجع أن القنديل لا يزال موجودًا بعد عامين من اكتشاف نيل، لكننا الآن بحاجة إلى توسيع البحث لمعرفة ما إذا كان يعيش في مواقع أخرى."
Related وجهات هادئة ومثالية لعشاق البحر.. أين تجد أفضل شواطئ أوروبا لعام 2025؟ شاهد: لقاء فريد من نوعه بين قنديل بحر هائل الحجم وغواصين بريطانيين "من يركب البحر لا يخشى من الغرق".. مسنّون في ليتوانيا يخوضون مغامرة ركوب الأمواجويعود أول توثيق علمي لهذا الكائن إلى القرن التاسع عشر، حين سجّله علماء الطبيعة، ومنهم عالم الأحياء البحرية الشهير فيليب هنري غوس، في المياه الجنوبية الغربية للمملكة المتحدة. إلا أن النوع اختفى من الشواطئ البريطانية منتصف القرن العشرين، وكان آخر توثيق له في جزيرة لندي بمقاطعة ديفون عام 1954.
روبرتس عبّر عن دهشته قائلاً: "كان لدي شعور بعدم اليقين عندما لم أجد أي صور مماثلة على الإنترنت سوى رسومات قديمة، لكني كنت في قمة السعادة عندما أكد الخبراء أن صوري تعود فعلًا لهذا النوع المفقود".
ويُعد Depastrum cyathiforme أحد 50 نوعًا معروفًا من قناديل البحر ذات السويقة، منها 10 أنواع فقط في المياه البريطانية والأيرلندية. ويبلغ طوله عادة أقل من 5 سنتيمترات، ويستخدم ممصًا خاصًا ليثبت نفسه على الصخور أو الطحالب، ويُصنف ضمن أقارب قناديل البحر الحقيقية وشقائق النعمان والمرجان.
من جانبه، وصف ألين كولينز، الخبير العالمي في قناديل البحر من مؤسسة سميثسونيان في واشنطن، هذا الاكتشاف بأنه "مذهل"، وأضاف: "يسعدني كثيرًا أن هذا النوع، الذي نادرًا ما يُرصد، ما زال موجودًا. وأتطلع إلى اكتشاف مزيد من الأفراد منه".
كما أعربت كريستين جونسون، من مركز تسجيل التنوع البيولوجي في جزر الهيبريدس، عن حماستها قائلة: "إنه لأمر نادر أن نؤكد وجود نوع كان يُعتقد أنه انقرض. وهذا يعكس الدور الحيوي الذي يؤديه علماء الطبيعة المحليون في إثراء معرفتنا بالتنوع البيولوجي في جزرنا وفي المملكة المتحدة عمومًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة