«بوراص» تشارك في اجتماعات لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شاركت عضو مجلس النواب “ربيعة بوراص ” بصفتها عضو الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي.
وتناولت الاجتماعات، على مدار ثلاثة أيام متتالية ، اعتماد جدول أعمالها والموافقة على المحاضر الموجزة لاجتماعات اللجنة التي عقدت في الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف (مارس 2024) ومناقشة ” الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من التأثير الطويل الأمد للنزاعات “، بما في ذلك النزاعات المسلحة على التنمية المستدامة والذي سيتم اعتماده في أبريل 2025 بعد استيفاء النقاشات وتضمين الاقتراحات المقدمة من البرلمانيين والخبراء.
كما تم الاطلاع على الاستعدادات للاجتماع البرلماني في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) في أذربيجان.
وذلك لتبادل وجهات نظر أعضاء اللجنة حول مسودة وثيقة النتائج، وأخذ ملاحظات الوفود المشاركة لتضمينها في الوثيقة الختامية ل (COP29) بالإضافة إلى مناقشة جماعية حول موضوع ” نحو نظام مالي عالمي عادل: دور البرلمانات في منع التهرب الضريبي للشركات وتحقيق التنمية المستدامة”.
وقامت عضو مجلس النواب الأستاذة ” ربيعة بوراص ” بمداخلة تضمنت تقديم مقترح لوقف إطلاق النار في مناطق النزاع لما تشكله الحروب من مخاطر على حياة الانسان والأرض وتأثيرها بشكل سلبي على المناخ، مؤكدة في مداخلتها على أهمية دعم الشباب وتأهيلهم من خلال برامج التمويل المعد للتصدي لتحديات المناخ.
وشددت على أهمية توجيه الميزانيات من خلال البرلمانات إلى دعم الاقتصادات البديلة والطاقة النظيفة ودعم الأنظمة البيئية وتسخير الأموال في حماية البيئة بدلاً من دعم الميزانيات لبرامج التسليح والحروب.
واستدلت عضو مجلس النواب “ربيعة بوراص” خلال مداخلتها بالتجربة الليبية مع مشروع وقف إطلاق النار الذي تم اعتماده في مخرجات اتفاق برلين وأثره الايجابي على خلق بيئة تنافسية على مشاريع الإعمار وعودة الحياة، وحثت على الاستفادة من التجربة الليبية في مشروع وقف إطلاق النار الذي ساهم بشكل مباشر في إخماد الحروب داخل ليبيا.
الوسوماجتماعات لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي بوراصالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بالاتحاد البرلماني الدولي بوراص التنمیة المستدامة البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
بالتعاون بين المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد والمعهد الدولى للمحيطات..
ورشة تدريبية بالغردقة حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر
في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI)، انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الدولية حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر، والتى تستضيفها مكتبة مصر العامة بالغردقة على مدار ٤ أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة البحرية والقانون والاقتصاد الأزرق وإدارة المصايد.
وتاتى الورشة في إطار حرص المعهد على تعزيز القدرات الوطنية في مجال حوكمة البحار، وتبادل الخبرات الدولية، ودعم مسارات التنمية المستدامة المرتبطة بالموارد البحرية المصرية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة لمياء إسماعيل، رئيس مديري المعهد الدولي للمحيطات.
بدأت فعاليات الورشة التدريبية بمحاضرة ألقاها الدكتور وليد رمضان، مدير المكتب الفنى لمحميات البحر الاحمر، حول قوانين المحميات، والمحميات الطبيعية فى البحر الاحمر، وتناولت دور التوعية والإعلام البيئى، كما تم عرض فيلم وثائقى عن المحميات الطبيعية فى البحر الاحمر.
فيما تناولت المحاضرة الثانية للدكتور احمد الجندى، أستاذ مساعد الجيولوجيا البحرية، نظرية الألواح التكتونية ونشأة المحيطات، وكيفية نشأة الأرض والكون مع شرح للعمليات المصاحبة قبل الزلازل و البراكين
د
والمحاضرة الثالثة شرح خلالها لدكتور محمد فياله، مدرس القانون الدولي بالجامعة الأمريكية الدولية والأكاديمية العربية، التطور التاريخى لاتفاقية الأمم المتحدة قانون البحار ١٩٨٢، مستعرضًا طبيعة الحدود البحرية بين الدول الساحلية .
فيما تحدث الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الكيمياء بالمعهد، عن الطاقة الغير متجددة (البترول كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة من البخار والمحيطات)، وأهمية البترول والاحتياطى العالمى واستخدامات البترول المختلفة .
أما الدكتور محمد جابر دسوقي، رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية بالمعهد، فألقى محاضرة عن المصايد وقوانين المصايد، موضحًا أهمية التعاونيات في تنظيم الصيد، ودور القوانين والتشريعات في حماية المخزونات السمكية.
وفى نهاية اليوم الأول تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإقامة محاكاة لتقسيم الحدود البحرية بين الدول وذلك من خلال الخرائط البحرية.