عاجل.. وزير المالية: التمويل المختلط يعزز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية الحضرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نعمل على الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير نظم تمويل وإدارة مشروعات التنمية الحضرية، من خلال تعظيم التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم المشروعات التنموية المختلفة لتحقيق التوسع الحضاري المستدام والشامل.
أوضح الوزير، فى لقائه مع آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن «التمويل المختلط» يعزز من دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الحضرية الشاملة، مشيرًا إلى أن برنامج «الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية» يلعب دورًا بارزًا في التوسع الحضاري المتكامل والمستدام على المستوى الإقليمي.
أشار الوزير، إلى أن توفير التمويل المطلوب يضمن تحقيق مستهدفات التنمية الحضرية المستدامة التي تعد أمرًا ضروريًا لتوفير فرص العمل وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه مسيرة التنمية، والمضي قدمًا نحو الوفاء بأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتنظيم «المنتدى الحضري العالمي»، مشيرة إلى أن الحدث يلقى كل أنواع الدعم والمساندة من الحكومة المصرية، وأنه يتم العمل على تطوير نظام مستدام جديد للمدن؛ بما يُسهم في زيادة التنافسية ودعم الجهود التنموية المختلفة.
أكدت أن «المنتدى الحضري العالمي» يسعى إلى تعزيز سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة «SDGs» بحلول عام ٢٠٣٠، للوصول في النهاية إلى نتائج ملموسة تتمثل في مدن ومجتمعات مستدامة، وتحسين حياة المواطنين على كل المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.
وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.
وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.
وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".
ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.
ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).