شهامة المصريين تنقذ ركاب سيارة من موت محقق على أحد الطرق السريعة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهامة المصريين لا يمكن المزايدة عليها، وتظهر معادنهم الأصيلة وقت الشدة، وهو ما حدث أثناء مرور بعض السيارات على طريق سريع، حيث شاهدوا عليه سيارة مقلوبة وبداخلها بعض الركاب، فهرولوا ناحيتها وتمكنوا من إعادتها لوضعها الطبيعي ما ساهم في إنقاذ حياة من كانوا بداخلها، في مشهد يعبر عن بسالة المصريين، الذين عرضوا حياتهم للخطر لإنقاذ حياة أشخاص لا يعرفونهم.
كالنار في الهشيم، انتشر المقطع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتداوله المتابعين مشيدين بشهامة الشباب الذين قاموا بإنقاذ ركاب السيارة، إذ ظهروا في المشهد يدفعون السيارة ببطئ، لتعود لوضعها الطبيعي.
إحدى السيدات توثق لحظة العمل البطوليفور عودة السيارة مرة أخرى ما كانت، بدأ أحد الشباب بفتح أبواب السياراة، من أجل الاطمئنان على من بداخلها، ولم يكن أحدهم يعرف أن كاميرا هاتف إحدى السيدات، توثق عملهم البطولي، إذ بدا في المقطع المنتشر، خوف السيدة الشديد من المشهد الذي تراه.
المصريين يعنى الشهامة والجدعنة والمروءة
الناس جريت ع السياره عشان يعدلوها وينقذوا صاحبها
فى لحظة كانوا متجمعين ايد واحده pic.twitter.com/DPLchBKq3t
وقامت السيدة بنشر المقطع عبر موقع التغريدات «إكس»، معلقة عليه: «المصريين يعنى الشهامة والجدعنة والمروءة، الناس جريت على السيارة عشان يعدلوها وينقذوا صاحبها، في لحظة كانوا متجمعين ايد واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ شهامة لحظة إنقاذ جدعنة جدعنة المصريين
إقرأ أيضاً:
إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو
وكالات
سيطرت مشاعر الفرحة على الإعلامية الليبية حنان المقوب لحظة لقائها بعائلتها بعد غياب دام لـ 44 سنة.
وعندما شاهدت حنان المقوب عائلتها في مطار القاهرة توجهت نحوهم مسرعة وبدأت في احتضانهم.
وتبادلت الإعلامية التحية في لحظات مؤثرة استعرضوا فيها أحوال كل منهما للآخر وسط فرحة من الجميع.
وترجع تفاصيل قصة الإعلامية عندما اختفت “حنان” بعد ولادتها بشكل غامض بأحد المستشفيات في مدينة بنغازي الليبية.
وعندما سألت أسرتها عنها أخبروا في المستشفى أنها توفيت فطلبوا جثمانها لكن المستشفى لم تعطيهم إياها، وتم تسجيل حالات فقدان لمواليد من هذه المستشفى.
وتبنت أحد الأسرة الإعلامية وهي صغيرة، وعندما كبرت عملت في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز، لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر.
وتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ووصلت أمها إلى مطار القاهرة حيث استقبلتها الإعلامية لأول مرة منذ 40 عاما.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748613377219.mp4