نقلت مساعدات إنسانية.. مصر للطيران تسير رحلة استثنائية ثانية لإعادة المصريين من لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سيرت الناقل الوطني مصر للطيران، اليوم رحلة جوية تعد الثانية لإعادة المصريين العالقين بلبنان إلى أرض الوطن، يأتي ذلك في ظل تطورات الأوضاع التي تشهدها دوله لبنان.
وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان وشعبه الشقيق، تواصل وزارة الطيران المدني تكثيف جهودها التنسيقية مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المعنية لنقل المصريين المقيمين بدولة لبنان من خلال تنظيم رحلات استثنائية للناقل الوطني مصرللطيران، حيث
أقلعت الرحلة رقم(1711 MS) فى تمام الساعة 2.
وفور وصول الطائرة إلى مطار بيروت تم تفريغ شحنة المساعدات المصرية.
وفي رحلة العودة نقلت الطائرة من مطار بيروت إلى مطار القاهرة الدولي (304 راكباً) من المواطنين المصريين الراغبين في العودة إلى مصر .
وكان فى استقبال الطائره عند وصولها مطار القاهره الدولى فريق من العلاقات العامة بشركتي مصر للطيران وميناء القاهرة الجوي، حيث تم تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للركاب وإنهاء إجراءات وصولهم بكل سهولة ويسر.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى أنه في ضوء حرص الدولة المصرية باستمرار الجهود المشتركة بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية لتقديم كافه أوجه الدعم ونقل المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، مشيدًا بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن متابعة عودة المصريين بسلام إلى أرض الوطن والتواصل مع السفارة المصرية ومكتب ومحطة الشركة الوطنية مصر للطيران ببيروت لمتابعة عودتهم في أسرع وقت ممكن.
كما أوضح الحفنى بأن وزارة الطيران المدنى وجميع شركاتها التابعة لا تتوانى في تقديم كل سُبل الدعم والتسهيلات اللازمة لنقل الشحنات والمستلزمات الإغاثية المصرية لدولة لبنان، مؤكدًا على الدور القومي والدائم لشركة مصر للطيران وحرصها على مواصلة تنظيم رحلات استثنائية أخرى لعودة المصريين الراغبين في العودة من لبنان إلى بلادهم، مضيفًا بأننا نُكثف جهودنا لتيسير مزيد من الرحلات الإضافية إذا تطلب الأمر ذلك خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران لبنان مصر رحلات
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.