تطبيق القانون ما بين ساحة اللعب وساحة الجد !!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال أهل الحكمة والصلاح : أن حكم كرة القدم إذا أخطأ مرة واحدة تطبق عليه لجنة الحكام المركزية القانون بكل صرامة و توشك النظارة ( المشاهدون ) أن يمزقوه اربا اربا باسنانهم أما إذا أخطأ الحاكم الف مرة فلا يطبق عليه أي قانون والخلاصة أن ساحة اللعب محكومة بقانون أما ساحة الجد فلا قانون يحكمها وتستطيع أن تسير ( علي حل شعرها ) وبتوالد الإفلات من العقاب تنمو طبقة الحكام الأباطرة ويصل بهم الصلف الي تعطيل القانون و الدستور ويسوسون الرعية بالمزاج والهوي وبشعار: ( يادنيا انهدي ما فيكي ادي ) !!.
وبهذه المناسبة التي ورد فيها أن ميادين الرياضة تسير بقانون وضبط وربط وان التلاعب ممنوع بنص القانون مثلا أن الحكم المرتشي يطرد من الخدمة غير مأسوف عليه ودرجت بعض الدول أن تستقدم حكام أجانب من أوروبا خاصة من ايطاليا لتضمن بهؤلاء الحكام الخبراء أن تسير المباراة في سلاسة ويسر خاصة وأن كرة القدم بالذات قد أصبحت اللعبة الشعبية الأولي في العالم وبها أصبح كثير من اللاعبين بليونيرات وايقونات لهم كاريزما تضاهي في بريقها ولمعانها اشراق بعض الملوك والرؤساء العرب والعجم من ناحية افتتان الفضائيات بهم ونقل كل صغيرة وكبيرة عنهم وهنالك أحد اللاعبين بسبب عشقه للعبة وانفاقه علي زملائه من اللاعبين يستأجر لهم الطائرات الخاصة في رحلاتهم التنافسية عبر العالم كما أنه ساهم بقوة في تطوير منطقته وكان يحث بني وطنه علي ترك الفرقة والشتات وان يلتفتوا للعمل الجاد ونبذ العصبية والعنصرية وقد وجدت مواعظه هوي في نفوسهم بالإضافة إلي إعجابهم بموهبته واحترافه بفرق في أوروبا أشادت بعبقريته ولمسات قدمه السحرية واجزلوا له العطاء ولم يبخل علي بني وطنه بالمال وكان أن توجوه حاكما عليهم واظن أنه أول حاكم افريقي يجد الرضا والقبول من أفراد الشعب لم لا وقد بذل نفسه من أجلهم ونعم بالأمن والأمان وسطهم فهم يحمونه برموش عيونهم !!..
كما تلاحظون فإن زماننا هذا قلت فيه مصداقية الاعلام وصار الكذب شيئا مألوفا لا تخجل منه مطبوعة ولاشاشة ولا مايكروفون في الشرق أو الغرب أو حتي في أعرق الديمقراطيات في اوروبا وامريكا أما إسرائيل فستحق جائزة نوبل في ( الفبركات ) وقلب الحقائق رأسا على عقب ...
وقد قال أحدهم ساخراً أن الصدق في اي مطبوعة نجده فقط في صفحة ( الوفيات ) !!..
أما في عالمنا العربي إذا صرح مصدر حكومي مسؤول بأن الخبر الفلاني عار من الصحة تماما ... تاكد تماما أن هذا الخبر صحيح مائة بالمائة !!..
مايسمي بزلة اللسان هي معلومة تخرج من المتحدث رغماً عنه لخبر أو حدث كان يريد بقوة أن يخفيه عن المستمعين فينكشف المستور ويخرج للعلن مابين الصدور وهذه المطبات دائما تلازم الحكام المشهور عنهم الكذب واخفاء الحقائق فتنزلق منهم هذه البلاوي وليتهم يتركون الكذب حتي تفارقهم هذه المواقف المحرجة ... ولكن سعادتو ( مابخلي عاتو ) ( ومن خلي عادتو قلت سعادتو ) !!..
ونختم بأن نهنيء من صميم قلوبنا فوز منتخبنا القومي علي منتخب غانا المشهود له بالقوة والشراسة فهم اسود الشري ولكن أبناءنا الغر الميامين حولوهم الي حملان في الحيشان ... ورغم احزاننا فقد منحنا صقور الجديان بسمة نتمني ان ننتقل بها الي بلادنا الحبيبة بعد أن تنقشع منها جحافل الظلام !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
معلم مخضرم
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائـ.يلي:غـ.زة هي ساحة القتال الرئيسية بالنسبة لنا
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أننا نحتاج إلى مزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن غزة هي ساحة القتال الرئيسية بالنسبة لنا.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي، إلى أن صادقت على خطة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش تتضمن تشكيل فرقة إضافية ولواء مدرعات ولواء مشاة.
هندسة باراك" 188كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وقوع حادثة وُصفت بـ"الخطيرة" تم التستر عليها خلال الأيام الماضية، حيث أصيب ضابط إسرائيلي من لواء المدرعات، يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة "هندسة باراك" 188، بجروح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، إثر تعرضه لنيران أُطلقت من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط أصيب يوم الأحد خلال عملية عسكرية في المنطقة، بعدما ظنّت القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع أنه مقاتل من حماس، لتفتح عليه النار وتصيبه بجروح استدعت نقله للعلاج.
وبحسب التحقيق الأولي، تبين أن الحادث كان نتيجة "خطأ في تحديد الهوية"، ولا يزال التحقيق جارياً تحت إشراف الفرقة 36 في الجيش.
ورغم خطورة الحادثة وحساسيتها، لم يصدر الجيش بياناً رسمياً أو يشارك تفاصيلها مع الجمهور أو وسائل الإعلام.
وأثارت الحادثة تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية حول قواعد الاشتباك والتنسيق الميداني، خصوصاً في ظل العمليات المتواصلة والمعقدة داخل مناطق مكتظة ومتشعبة كمدينة رفح.