القمة الخليجية الأوروبية تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت القمة الخليجية الأوروبية التاريخية، التي عقدت في بروكسل يوم الأربعاء، مشاركة رؤساء الدول والحكومات من الجانبين، في أول قمة من نوعها منذ بدء العلاقات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في عام 1989.
تناولت القمة عدة قضايا إقليمية ودولية بارزة، بما في ذلك التصعيد في غزة ولبنان، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية المشتركة بين الجانبين.
دعت القمة في بيانها الختامي إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، مشددة على ضرورة الإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
كما أكد البيان ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2735 الذي يتضمن وقف الأعمال القتالية والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
إدانة الهجمات ودعم المساعدات الإنسانيةأدان المشاركون في القمة الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، مطالبين جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتهم.
كما تم التأكيد على أهمية فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ودعم جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
دعم حل الدولتينأشار البيان إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر حل الدولتين، وأكد دعم جهود الولايات المتحدة، مصر، وقطر لوقف التصعيد في غزة.
القلق بشأن التصعيد في لبنانكما أعرب البيان عن قلق كبير حيال الوضع في لبنان، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار هناك، في ظل التصعيد الأخير.
تعزيز العلاقات الاقتصاديةبجانب القضايا السياسية، ناقشت القمة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ يسعى الجانبان إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.
أبرز المشاركين في القمةشهدت القمة مشاركة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يترأس حاليًا مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة الخليجية الأوروبية وقف إطلاق النار في غزة المساعدات الانسانية حل الدولتين التصعيد في لبنان العلاقات الاقتصادية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية
القاهرة (وكالات)
دعت مصر، أمس، للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، موقفَ بلاده الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، مشدداً في السياق ذاته على أن القرار النهائي بشأن العملية السياسة في ليبيا يعود إلى الليبيين أنفسهم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الوزير عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية المصرية التركية في المجالات المختلفة، والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، مبدياً تطلع مصر لمواصلة التعاون المشترك خاصة في مجال التبادل الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين.
كما شهد الاتصال، وفقاً لبيان الخارجية المصرية، تبادلاً للرؤى بشأن التطورات في ليبيا على ضوء المستجدات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، حيث أكد الوزير المصري أهميةَ إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن وفي أقرب وقت ممكن.