دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تطلق الدورة الثالثة من استبانة الرياضة والنشاط البدني في الإمارة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، الدورة الثالثة من استبانة الرياضة والنشاط البدني، بهدف قياس النشاط البدني لدى أفراد المجتمع، والتعرُّف عن كُثب على مستويات النشاط البدني الحالية، وتحديد التحديات التي تواجه الأفراد في ممارسة النشاط البدني والرياضة.
وترصد الاستبانة التغيُّرات والاتجاهات في المجال الرياضي سنوياً، وتهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة البدنية، ما يسهم في بناء مجتمع صحي، ورسم صورة شاملة تمكِّن من وضع السياسات والبرامج والمبادرات الداعمة لمنظومة النشاط البدني في الإمارة.
وقال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «تأتي الدورة الثالثة استكمالاً للجهود مع الشركاء في رصْد بيانات النشاط البدني والرياضة في الإمارة وتحليلها، للتعرُّف على أنماط السلوك الرياضي التي يتبنّاها أفراد المجتمع، وتُسهم الاستبانة في تحديد الاحتياجات والتنسيق مع جهات الاختصاص في تعزيز المرافق الرياضية، لرفع جودة الحياة والوصول إلى مجتمعٍ أكثرَ صحةً ونشاطاً».
وأضاف البلوشي: «تتضمَّن الاستبانة محاور رئيسية تشمل فهم النشاط البدني للمشاركين، والرضا عن المرافق الرياضية، والانطباع عن الفعاليات الرياضية، والتطلُّعات والتصوُّرات العامة. وتأتي هذه الاستبانة استكمالاً لجهود الدائرة، بالتعاون مع الشركاء، في فهم مستويات النشاط البدني لمختلف فئات المجتمع، وتسهم البيانات المرصودة بفاعلية في توجيه المبادرات وتطويرها بما يناسب احتياجات المجتمع وتطلُّعاته».
يُذكَر أنَّ «استبانة الرياضة والنشاط البدني» تتماشى مع الدور الذي تؤدّيه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، وتدعم مهمة الدائرة في تعزيز أسلوب حياة نشط للجميع، وتُسهم مخرجاتها في تحديد مجالات التحسين، وإجراء تغييرات تعتمد على البيانات في سياسات النشاط البدني وبرامجه، للارتقاء بجودة الحياة في المجتمع. والجميع مدعوون للمشاركة في الاستبانة في موعد أقصاه 7 نوفمبر 2024.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة تنمیة المجتمع النشاط البدنی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من خطورة ترك مركباتهم في حالة التشغيل أثناء التوقف لقضاء الاحتياجات، مثل التسوق أو التزود بالوقود أو استخدام أجهزة الصراف الآلي أو النزول للصلاة، مؤكدة أن هذا السلوك يعرض المركبة للسرقة من قبل بعض المتربصين من ضعاف النفوس.
وأكدت أهمية رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول الممارسات الخاطئة التي قد تسهم في وقوع الجرائم، مشددة على ضرورة تحمّل السائقين لمسؤولياتهم في تأمين مركباتهم وعدم التهاون في اتخاذ إجراءات السلامة، مثل عدم ترك المفاتيح داخل المركبة، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، وعدم مغادرتها وهي في حالة تشغيل، حتى وإن كانت فترة التوقف قصيرة.
وأوضحت أن المادة الخامسة من البند الرابع من قواعد السير والمرور تنص على وجوب امتناع السائق عن إيقاف المركبة في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، وفي حال الاضطرار لذلك يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة الطريق وعدم ترك المركبة ومحركها في حالة تشغيل، وضمان عدم تحركها أثناء غيابه. كما تنص المادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي على مخالفة “عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور” قيمتها 500 د.إ.
ودعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع إلى التعاون الإيجابي من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مريبة، مؤكدة أن الوقاية من الجرائم مسؤولية جماعية تبدأ من وعي الفرد وتنعكس على أمن وسلامة المجتمع ككل.