إيران تحذر إسرائيل من الرد على الهجوم الصاروخي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل يوم الخميس من مهاجمة الجمهورية الإيرانية ردا على هجوم صاروخي، في الوقت الذي كثف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه في لبنان ضد حزب الله.
وتزايدت المخاوف من نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران في الأول من أكتوبر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على المسلحين المتحالفين مع إيران، بحس وكالة رويترز الإخبارية.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الأربعاء بشأن العمليات الإسرائيلية في لبنان وغزة بهدف تجنب حرب إقليمية.
وقال مدحت عباس المسؤول بوزارة الصحة في غزة لرويترز إن الضربات الإسرائيلية في شمال القطاع يوم الخميس قتلت 19 فلسطينيا بينهم أطفال في مدرسة بمخيم جباليا الذي يؤوي النازحين.
وأضاف أن العشرات أصيبوا أيضا في الغارة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عشرات المسلحين كانوا في الموقع ونفذ ضربة دقيقة على نقطة التقاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل المجمع.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل قصفت مدينة اللاذقية الساحلية السورية في وقت مبكر من يوم الخميس، وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات يوم الأربعاء في مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران.
قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 11 فلسطينيا في مدينة غزة يوم الخميس، في حين أرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى جباليا في الشمال، حيث أعرب الفلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن نقص الغذاء والدواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة وزير الدفاع وزارة الصحة الحرس الثوري الشرق الاوسط الحوثي الجيش الإسرائيلي یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة