خبير: غالبية قرى البقاع اللبناني خالية من سكانها بسبب استهداف الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد سمير القزح، الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف وقصف المنازل ومخازن الذخيرة في مدينة البقاع جنوب لبنان دون أي إنذارات مسبقة، مشيرًا إلى أن السلطات اللبنانية طالبت بعدم استهداف المدنيين، لأن هناك عدد كبير من المدنيين يسقطون بين قتيل وجريح.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال بدأ في توجيه إنذارات لكل المدن التي يعتبر بداخلها مخازن ذخيرة أو مراكز لوجستية لحزب الله.
وأوضح، أنّ الاحتلال بعد ساعة من توجيه كل إنذار كان يقصف المنزل المستهدف والمحدد في الإنذار الذي أعلنه، ولكن هذه القرى أصبحت غالبيتها فارغة من سكانها بسبب استهداف الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة البقاع جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.
وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.
وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.
وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.
وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.
اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات
استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة
ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد