جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة تثقيفية حول خطورة إدمان المخدرات.. صور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان " خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة " والتي اقيمت بكلية التربية النوعية بالجامعة، لتوعية الطلبة بأخطار وأضرار تعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب حول المخدرات، بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
جاءت هذه الندوة برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب، رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفرالشيخ، والتي تأتي تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين جامعة كفر الشيخ وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وتنفيذ خطة قطاع شئون البيئة للعام الجامعى 2024 /2025م.
جاء ذلك بحضور الدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور سلام العربي، مدير وحدة مكافحة المخدرات بكفر الشيخ، ونافع حمادة، مدير عام مشروعات البيئة بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من عقد هذه الندوات، توعية طلبة الجامعة بمخاطر الإدمان والمخدرات وأنواعها وطرق المواجهة والعلاج، وذلك ضمن الخطة القومية لمكافحة ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة علاج الإدمان، والتي تتبناها الدولة في إطار جهود بناء الإنسان والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الإدمان يؤدى إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات تُساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن إدارة الجامعة تحرص على عقد وتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية، لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المخدرات، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة فى إطار المشاركة المجتمعية، وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مشيدة بالتعاون المثمر بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتناولت الندوة: تعريف المواد المؤثرة على الصحة النفسية، ضرر المخدرات على الفرد، ضرر المخدرات على الاسرة والمجتمع، دور الشباب في مواجهة مشكلة المخدرات، الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية في مواجهة المخدرات، كيفية الاكتشاف المبكر لمرض الادمان، اليات التعامل مع مريض الادمان، المخدرات وتأثيرها على تقدم المجتمعات وبناء الدول، الدور العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 الذي يقدم العلاج في سرية تامة وبالمجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات كفر الشيخ الصحة كفرالشيخ محافظ كفر الشيخ الإدمان مکافحة وعلاج الإدمان جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.