وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
أرخص من “أوزمبك”.. نبات شائع قد يحمل المفتاح لعلاج السمنة والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في البرازيل أن نبات البامية، المتوفر بأسعار زهيدة في الأسواق، قد يمتلك خصائص طبية مشابهة لتلك الموجودة في أدوية باهظة الثمن مثل “أوزمبك” المستخدم في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت هذا الشهر في مجلة Brain Research، أن تناول البامية قد يُسهم في تقليل الدهون في الجسم، وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول، وحماية الكبد من الأضرار المرتبطة بالسمنة، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا واعدًا لدعم الصحة العامة – حسب موقع الجزيرة.
وشملت التجربة مجموعات من الفئران حديثة الولادة خضعت لتغذية مختلفة لمحاكاة الإفراط أو النقص في الغذاء خلال مراحل النمو الأولى. وابتداء من عمر 3 أسابيع، وُضعت هذه الفئران على نظامين غذائيين، أحدهما عادي والآخر مضاف إليه 1.5% من البامية، واستمر ذلك حتى سن 100 يوم.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة وتناولت البامية سجلت تحسنًا في مستويات السكر والكوليسترول، واستجابة أفضل للأنسولين، وانخفاضًا في التهابات الدماغ، مقارنة بأقرانها التي لم تتناول البامية. كما لوحظ تحسن في كتلة العضلات رغم زيادة طفيفة في الدهون، مما يعزز الفرضية بأن البامية قد تلعب دورًا وقائيًا ضد اضطرابات التمثيل الغذائي.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب