اعلام عبري يكشف تفاصيل اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نشرت "القناة 14" العبرية ، مساء يوم الخميس تقريرًا كشفت من خلاله بعض التفاصيل التي سبقت عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وذكرت "القناة 14" بأن عملية اغتيال السنوار وفقا للتفاصيل المعروفة حتى الآن، كانت عشوائية تماما.
وأضافت أنه وعلى الرغم من أن القوات الإسرائيلية تعمل داخل القطاع منذ أكثر من عام بهدف الوصول له، إلا أن هذه العملية الخاصة كانت جزءا من الروتين.
وأشارت إلى أن قوات "لواء بيسلماخ 828" ساورتها الشكوك بشأن وجود مسلحين في المبنى.
وتقول القناة إن دبابة من سرية "ل" في دورة قادة الدبابات كتيبة 198 من شيزافون، أطلقت النار على المبنى.
ووفقا للتقديرات والنتائج في الموقع أصيب السنوار نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى.
وأوضحت أنه وبعد ذلك اقتحمت قوات المشاة من "كتيبة 450" المبنى وقامت بتمشيطه، وخلال عمليات التمشيط تم العثور على الجثة المشتبه بها.
وبينت أن اغتيال السنوار هو الأهم منذ اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ولكن بالنظر إلى الحرب ككل فإنها تعتبر أهم عملية اغتيال.
وأكدت القناة العبرية أن اغتيال السنوار هو إغلاق دائرة مهم يثبت أن لا أحد من المسؤولين عن السابع من أكتوبر والعمليات الأخرى ضد إسرائيل طوال الحرب يمكن أن ينجو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار بعد عام كامل من مطاردته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار السنوار القوات الإسرائيلية القطاع اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
يمانيون / خاص
كشف اللواء الركن محمد علي الصمادي، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، أن الصواريخ الانشطارية الجديدة التي طوّرها اليمن تمثل نقلة نوعية في قدراته العسكرية، وتشكل تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني.
وأوضح الصمادي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن هذه الصواريخ ستؤدي إلى استنزاف “إسرائيل” من حيث الموارد والقدرات الدفاعية، نظراً لما ستسببه من أضرار مادية كبيرة وتكاليف باهظة على صعيد العمليات الاعتراضية.
وأضاف أن استخدامها قد يساهم في توسيع نطاق الحظر الجوي على مطارات العدو.
وفي سياق آخر، وصف الصمادي طلب بريطانيا الإذن من صنعاء لمرور حاملة طائراتها عبر البحر الأحمر بأنه “نصر سياسي كبير لليمن”، ويعكس “الاعتراف الدولي المتزايد بمكانة اليمن الإقليمية”.
مؤكداً أن اليمن اليوم لا يمكن تجاهله عسكرياً أو سياسياً في ظل التطورات التي تفرض نفسها بقوة