الوطنية للنفط تستعرض الدراسات الاستكشافية لمركز بحوث النفط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
استعرضت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، خلال اجتماع فني مع مركز بحوث النفط، نشاط المركز الاستكشافي ودراساته العملية والفنية والبحثية، ومبادراته ومشاركاته في المؤتمرات والمحافل الدولية.
وأشار فريق المؤسسة إلى ضرورة تطوير الأجهزة الفنية بالمركز وتطوير الكوادر الوطنية العاملة فيه، وإعداد الصفين الثاني والثالث ليكونا امتداداً للخبرة.
وأكد الفريق على تقديم الدعم اللازم لدفع العمل الفني والبحثي في مجال الاستكشاف بما يحقق تطوير القطاع ومستوى الخدمات بشكل عام.
هذا وأبدى إعجابه بالعرض المميز الذي قدمه المختصون بالمركز، والذي عكس نتائج مُرضية تخدم نشاط الاستكشاف في ليبيا.
الوسومالدراسات الاستكشافية المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا مركز بحوث النفطالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدراسات الاستكشافية المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا مركز بحوث النفط
إقرأ أيضاً:
3 مغامرين يجمعهم شغف الاستكشاف
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحسن محمد الحمادي، محمد المهيري وعبدالله البلوشي، 3 أصدقاء إماراتيين جمعهم شغف الاستكشاف وحب الوطن، زاروا أكثر من 100 دولة حول العالم، قطعوا ودياناً، وتسلقوا جبالاً، وسافروا بالطائرات والقطارات، واختبروا المبيت في الهواء الطلق، وفي أعماق الغابات، وتجاوزوا تحديات عديدة من أجل الترويج للإمارات.
حلم وطموح
بدأت قصة الرحالة الإماراتيين الـ 3 الملهمين، بشغف استكشاف طبيعة وآثار وتاريخ البلدان التي يزورونها. ومع مرور الوقت، تبلورت الفكرة وكبر الحلم والطموح، ليصبح هدفهم الأسمى الترويج للوطن، ورفع رايته في مختلف الأماكن التي يقصدونها، والتعريف بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
طريق الحرير
أطلق الرحالة على مبادرتهم اسم «خطواتي على طريق الحرير»، وهم يحرصون على ممارسة الرياضة، والتدريب على صعود أعلى الجبال، ويهتمون بالغذاء والصحة النفسية، ويؤمنون بأن العزيمة تقهر الصعاب، حيث سافروا إلى العديد من البلدان وتعرفوا على ثقافات وشعوب من مختلف أنحاء العالم، ووثقوا تفاصيل رحلاتهم عبر فيديوهات وصور، لتكون بمثابة عملية تعليمية وتحفيزية للشباب على العطاء والعمل، يقدمونها ضمن ورش عمل تفاعلية.
حب الطبيعة
حسن الحمادي الذي قضى 33 عاماً في التدريس، أوضح أنه تعرف إلى صديقيه محمد المهيري وعبدالله البلوشي في «منتدى المسافرين العرب»، حيث جمعهم شغف السفر، وكانت البداية بهدف استكشاف ثقافة الشعوب وحب الطبيعة، ومع الوقت تبلورت الفكرة وتحولت إلى مبادرة للترويج لدولة الإمارات ورفع رايتها في مختلف الأماكن التي يزورونها والتعريف بعاداتها وتقاليدها الأصيلة.
وقال: السفر هوايتنا المفضلة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفي عام 2017 وجهنا جهدنا وأفكارنا للجولات الثقافية والتاريخية، حيث قابلنا العديد من القبائل والشعوب وتعرفنا على ثقافاتهم، مثل تايلاند والصين واليابان والعديد من الدول الأخرى، ومن خلال هذه التجارب، لاحظنا شغف الناس بالتعرف علينا وعلى وطننا، فقررنا أن نكون سفراء لعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية.
وأضاف: من التحديات التي واجهتنا خلال مغامرتنا، المشي لمسافات طويلة، والثلوج التي تضرب أحياناً بعض المناطق. وفي المقابل، اكتسبنا خبرات كثيرة ومعارف متنوعة، من خلال تعرفنا إلى ثقافات مختلفة أغنت تجربتنا الإنسانية.
مغامرات
ولفت الحمادي إلى أن من أبرز مغامراتهم ضمن مبادرة «خطواتي على طريق الحرير»، تسلق قمة جبل «هواتشان» الشهير في الصين على ارتفاع 2156 متراً، ورحلة بالقطار على طريق الحرير القديم من عشق آباد إلى سنغافورة بطول 11000 كيلومتر، إضافة إلى رحلة نهرية على نهر «مايكونج» استمرت يومين بين لاووس وتايلاند.
تدريبات مكثفة
أكد حسن الحمادي، أن الفريق خاض تدريبات مكثفة لمدة 45 يوماً، للوصول إلى لياقة بدنية عالية، تضمنت نظاماً يومياً من السباحة، واتباع نظام غذائي متوازن، والنوم المبكر، وكانت هذه الاستعدادات ضرورية لخوض المغامرات القاسية التي تتطلب جهداً بدنياً ونفسياً.