العراق – أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة استهداف وكر لإرهابيي “داعش” بضربات نفذتها طائرات “إف-16” بالتنسيق مع القيادات الأمنية في إقليم كردستان العراق بين محافظتي كركوك والسليمانية.

وقالت قيادة العمليات في بيان: “قطعاتنا الأمنية تستمر بمختلف صنوفها بملاحقة ما تبقى من عناصر عصابات “داعش” الإرهابية المنهزمة التي ما زالت تبحث عن ملاذات آمنة بعدما لم يبق لها في أرض عراق النصر شبر تحتمي به”.

وأضافت أنه “من خلال التعاون العالي المستوى، ووفقا لمعلومات دقيقة من مديرية أسايش السليمانية، بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية، وبعد أخذ جميع الموافقات الأصولية والتنسيق مع القيادات الأمنية في إقليم كردستان العراق، وبإشراف وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة وعلى مدار يومين، وبعد تدقيق المعلومات وتحليلها والمراقبة، نفذ صقور الجو بواسطة طائرات “إف-16″ الساعة 12:00 ضربة جوية ناجحة استهدفت خلالها وكرا مهما للإرهابيين”.

وتابعت: “الوكر عبارة عن كهف بداخله مفرزة إرهابية مكونة من 4 عناصر من عصابات داعش الإرهابي في مناطق الاهتمام المشترك بين محافظتي كركوك والسليمانية”.

وأكدت قيادة العمليات أن “العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود الأمنية له الأثر الإيجابي في الخلاص من الإرهاب أينما كان وسيكون”.

المصدر: “واع”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قیادة العملیات

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون في يافا بصاروخ باليستي
  • وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • تركيا تطالب العراق بضمان الاستخدام الكامل لخط كركوك – جيهان عبر اتفاقية جديدة
  • ⁧الرياض الأعلى.. «العمليات الأمنية» يسجل ⁩94107 مكالمات في يوم واحد
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة