تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن قناعته بأن  نظام كييف يحاول صنع "قنبلة قذرة" في أوكرانيا، حيث تتوفر كل الفرص والإمكانيات للقيام بذلك، بحسب "روسيا اليوم".

وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام: "مع الأخذ في الاعتبار الثرثرة التي تبدو بلا معنى للوهلة الأولى، والتي تحيط بإنشاء أوكرانيا أسلحة نووية خلال عهد أنصار بانديرا، لا يمكن استخلاص سوى نتيجة حزينة واحدة: النظام النازي يحاول صنع "قنبلة قذرة".

وتابع مدفيديف القول: "تتوفر لديهم كل الإمكانيات اللازمة لذلك: المواد الخام والتقنيات والمتخصصون".

ونوه مدفيديف بأن أي مختبر من الحقبة السوفيتية، سيكون مناسبا لتصنيع قذائف نووية صغيرة القوة. وقال: "الوقت يمضي، والساعة تدق".

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في حديث إذاعي، إن أجهزة الاستخبارات الغربية تحاول معرفة هل تستطيع أوكرانيا فعلا قادرة إنتاج أسلحة نووية.

وقبل ذلك، أفادت صحيفة "بيلد" نقلا عن مسؤول أوكراني لم تذكر اسمه بأن كييف قادرة على صناعة "أسلحة نووية" لاستخدامها ضد روسيا خلال أسابيع قليلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قنبلة قذرة كييف روسيا

إقرأ أيضاً:

للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا

عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.

وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.

وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.

وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.

وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.

وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.

في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.

كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.

إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).

وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.

وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.

والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.

مقالات مشابهة

  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • ترامب عقب تصريحات رئيس مجلس الأمن الروسي: النووي سيكون التهديد النهائي
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • 8 قتلى بضربات روسية على كييف .. و أوكرانيا تسقط 3 صواريخ و288 مسيرة خلال الليل
  • عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
  • وزير الطاقة يجتمع مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي
  • وزير الطاقة يستعرض أوجه التعاون الثنائي مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي