زعلانين على أخواتهم.. أول تعليق من رئيس أمناء جامعة الجلالة على غضب الطلاب بعد حادث الأتوبيس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
علق الدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، على الفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي لحالة الغضب التي انتابت بعض طلاب الجامعة بعد الحادث الأخير، قائلًا: "إنها مفاجأة وصاعقة حزينة على قلوب العاملين، وهم شهداء العلم اختطفهم الموت في ريعان شبابهم".
وأضاف "العدوي"، في تصريحات لمصراوي، أنه متفهم غضب بعض الطلاب بعد وفاة زملائهم اللذين أعتبرهم أبنائي قبل أي شئ، قائلًا: "زعلانين على أخواتهم زي ما إحنا زعلانين على ولادنا"، مشيرًا إلى أن الحزن خيم على جميع العاملين والطلاب بالجامعة التي تعيش أيام حداد على رحيل أبنائها.
وتابع: "أي طالب داخل الجامعة هو ابني قبل أن يكون طالبًا جاء للتعلم والدراسة".
وعن مطالب البعض فيما يتعلق بوسائل النقل والسكن، قال "العدوي": "بكل تأكيد مطالب الطلاب هي الشاغل الرئيسي للجامعة لانهم العمود الفقري لها"، موضحًا بأن هذه المطالب حيز التنفيذ حيث أجرينا عدة اجتماعات خلال الساعات الماضية لبحث كافة الحلول وسنواصل اجتمعاتنا خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذها".
واختتم رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، حديثه معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وكانت مديرية الصحة في محافظة السويس، قد أصدرت بيانًا رسميًا خلال الأيام الماضية أعلنت فيه عن وقوع حادث انقلاب أتوبيس على طريق "الجلالة- السخنة"، أسفر عن وفاة 12 طالبًا وإصابة 28 آخرين من طلاب جامعة الجلالة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي جامعة الجلالة عادل العدوي طلاب جامعة الجلالة حادث الجلالة أتوبيس الجلالة جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.