٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-08@21:17:30 GMT

قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي

وأشار الموقع  إلى أن الإمارات لم تقنع حكومة أرض الصومال بإقامة القاعدة فحسب، بل وافقت أيضًا على تمويلها. وفي المقابل، تم تقديم ضمانات بأن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة. وهناك منفعة متبادلة من وساطة الإمارات العربية المتحدة، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب اليمنيين كعدو مشترك.

بالإضافة إلى أرض الصومال، قد تكون جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا من بين الأهداف التي تسعى دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في القرن الأفريقي.

وفي حين كانت الإمارات تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب اليمنية، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع الاحتلال.

وأعادت صحيفة .jpost العبرية نشر التقرير مركزة على أهمية القاعدة في  أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر من خلاله ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.

أما صحيفة “معاريف” العبرية فكانت قد أكدت في وقت سابق إن  الإمارات اتفقت مع دولة الاحتلال على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى اليمنية.

وتتمتع الإمارات العربية المتحدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والصومال، فهي تمتلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال.

يأتي ذلك في خضم التطورات اللافتة في البحر الأحمر الذي أصبح مغلقاً تماماً أمام الكيان الإسرائيلي نتيجة الحظر التي تفرضه القوات المسلحة اليمنية  على مرور السفن من والى الكيان الإسرائيلي والتي عجزت أمريكا وبريطانيا عن فكه؛ تحاول “إسرائيل” تعزيز وجودها في هذه المنطقة عن طريق انشاء قواعد عسكرية لها في “أرض الصومال” القريبة من مضيق باب المندب

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

العُمانية: أدانت جامعة الدول العربية الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، محذرة من أن الخروقات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الموقع في نوفمبر الماضي، يهدد بإشعال الموقف وتجدد العنف.

وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن مساعي الاحتلال لتوتير الأجواء اللبنانية واضحة، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرغ اتفاق وقف الأعمال العدائية من مضمونه بتكرار الخروقات والغارات.

ودعا أبو الغيط الوسيطين الأمريكي والفرنسي لممارسة ضغوط على الطرف الإسرائيلي من أجل حماية اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الهدوء من جديد، مشددا على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 بشكل شامل ودقيق، والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية بكافة بنوده، بما في ذلك تنفيذ انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من خمس نقاط ما زال يحتلها في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • التنف أم الحسكة.. قاعدة وحيدة ستُبقي عليها أمريكا في سوريا
  • أمر لم يحدث على الإطلاق في تاريخ سوريا .. ماذا ستفعل الولايات المتحدة بموافقة الشرع ؟!
  • إسرائيل: نعمل على مدار الساعة لتوسيع الأهداف ضد الحوثيين ومعرفة تلك الأهداف تتحسن يوميا بعد آخر
  • موقف المنتخبات العربية الآسيوية قبل الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال
  • مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
  • الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
  • فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • الإمارات وأطماعها في الموانئ والجزر اليمنية