السودان: اتحاد الشباب المسيحي يتهم الدعم السريع باعتقال «3» من أعضائه بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بحسب الإتحاد تعرض المعتقلين للضرب الوحشي وسوء المعاملة من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مصادرة هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية.
الخرطوم: التغيير
قال الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني إن قوات الدعم السريع اعتقلت، يوم الجمعة، ثلاثة من أعضائه في ولاية جنوب كردفان أثناء توجههم إلى مدينة الدلنج لأداء مهمة دينية.
وبحسب بيان صادر عن رئيس الاتحاد، أسامة سعيد موسى كودي، فإن المعتقلين لا ينتمون إلى أي تيارات سياسية، وأنهم كانوا في طريقهم لغرض ديني بحت.
كما أشار إلى تعرض المعتقلين للضرب الوحشي وسوء المعاملة من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مصادرة هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية.
وأدان الاتحاد في بيانه هذا التصرف ووصفه بالوحشي والبربري، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، التي تنص على حماية حقوق الإنسان والحريات الدينية وتجرم الاعتقالات التعسفية، خاصة تلك التي تتم على أساس الدين أو الانتماء القبلي.
وطالب الاتحاد قوات الدعم السريع بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ومشددًا على ضرورة حمايتهم من أي مخاطر محتملة.
وكانت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في شندي مدينة بولاية نهر النيل اعتقلت في الثاني من أكتوبر الحالي، نازحين مسيحيين من أبناء جبال النوبة الذين فروا من ولاية الخرطوم بحري بحثًا عن مأوى آمن بسبب الحرب الدائرة قبل أن يُطلق سراحهم لاحقاً.
ويشهد السودان منذ أكثر من عام ونصف العام حالة من الصراع العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وتفاقم الانتهاكات بحق المدنيين.
وتعد ولاية جنوب كردفان واحدة من المناطق المتضررة بشكل كبير من النزاع، حيث يواجه المدنيون هناك انتهاكات مستمرة وسط غياب الاستقرار الأمني.
وتأتي حادثة اعتقال الشباب المسيحي في ظل تصاعد التوترات، مما يزيد المخاوف من تعرض الأقليات الدينية للانتهاكات خلال هذه الفترة الحرجة.
الوسومآثار الحرب في السودان المسيحيون في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية جنوب كردفان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24