فرق الهلال تتألق بحصد لقبين في كرة السلة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توج فريق الهلال لكرة السلة تحت 18 عاما بمسابقة كأس ليبيا، وتحت 14 عاما بمسابقة الدوري الليبي للموسم الرياضي 2024.
وجاء تتويج فريق الهلال تحت 18 عاما بكأس ليبيا لكرة السلة بفوزه في المباراة النهائية التي أقيمت بقاعة طرابلس الكبرى على فريق اليرموك بـ90-65.
وتوج فريق الهلال تحت سن 14 عاما بمسابقة الدوري الليبي لكرة السلة بفوزه في المباراة النهائية على فريق الأولمبي بـ88-44.
المصدر قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
من ميلانو.. أزمة مفاجئة تُربك ختام الدوري الممتاز الليبي
في سيناريو غير متوقع، تحوّل يوم كان يُفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث كان من المقرر إقامة الجولة الأخيرة من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز، بما فيها مباراة الحسم بين الأهلي طرابلس والهلال.
فمع اقتراب صافرة البداية، فوجئت الفرق الستة المشاركة بمنعها من دخول أرضية الملاعب المخصصة للمباريات، وذلك بسبب عدم سداد قيمة إيجار الملاعب والرسوم المالية المتفق عليها مسبقًا. هذا الإجراء دفع الاتحاد الليبي لكرة القدم لإعلان تأجيل انطلاقة المباريات ساعة كاملة عن موعدها الأصلي، الذي كان محددًا في تمام الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا.
وبحسب مصادر خاصة من داخل مدينة ميلانو، فقد جرت اتصالات مكثفة ومفاوضات عاجلة بين مسؤولي الاتحاد الليبي لكرة القدم والجهات الإيطالية المالكة للملاعب، قبل أن يتم التوصل إلى حل مؤقت سمح بدخول الأندية إلى أرضية الميدان قبل وقت قصير من انطلاق المباريات.
لكن الأزمة لم تتوقف هنا، إذ برزت مشكلة جديدة قد تؤثر على عملية نقل المباريات تلفزيونيًا، حيث لم تتواجد سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة كما جرت العادة في الجولات السابقة. ووفق المعلومات المتوفرة، فإن هذا الغياب قد يجبر قناة “ليبيا الرياضية” على اللجوء للخطة البديلة، والمتمثلة في الاعتماد على كاميرا واحدة فقط لتغطية المباريات الثلاث، مع غياب الإعادات الفنية التي اعتاد المشاهدون متابعتها.
هذا المشهد، الذي وصفه البعض بأنه “ليلة من الفوضى التنظيمية”، يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه تنظيم المسابقات الليبية خارج البلاد، خاصةً حين ترتبط بعقود مالية وإدارية مع أطراف خارجية.
ويبقى السؤال المطروح: هل سينجح القائمون على البطولة في إنقاذ هذا اليوم التاريخي من السقوط في فخ الإرباك؟ أم أن ختام الدوري الممتاز سيسجَّل في الذاكرة كواحد من أكثر المواسم إثارة للجدل.