هاكران من السودان عطلا أنظمة الإنذار في إسرائيل صبيحة 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شقيقين سودانيين بتعطيل أنظمة الإنذار في "إسرائيل" صبيحة يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية أمريكية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الشقيقين، أحمد وعلاء عمر، وهما شابين سودانيين موهوبين في استخدام أجهزة الكمبيوتر، اتهما بتعطيل أنظمة الإنذار المبكر في "إسرائيل" في وقت مبكر من صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين كان مقاتلو حركة حماس يشنون هجوما واسعا على مواقع ومستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وقالت الصحية، إنه تم تعطيل الأنظمة لفترة وجيزة، "مما منع تحذير الإسرائيليين بشأن هجوم حماس المميت، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختطف أكثر من 200 آخرين".
ويواجه الشقيقان أحمد وعلاء لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها في كاليفورنيا هذا الأسبوع. وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا إي مارتن استرادا في اتصال هاتفي مع الصحفيين "كانت هذه المجموعة الإلكترونية الأكثر خطورة من حيث هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة في العالم".
ويُتهم الأخوان بإدارة مجموعة تسمى "أنونيموس السودان"، والتي شنت ما يصل إلى 35000 هجوم إلكتروني معروف باسم هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة أو "DDoS".
وتسببت الهجمات في تعطيل مواقع الويب التابعة للوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، ووكالات الأنباء، مثل صحيفة "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، وفقًا للائحة الاتهام.
وتحدد لائحة الاتهام بالتفصيل الإجراءات ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل" وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا والسويد. ويزعم مكتب المدعي العام في كاليفورنيا أن العملية هاجمت كيانات أمريكية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أغلق الأخوان أنظمة الكمبيوتر الحيوية التابعة لمستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس، مما تسبب في تحويل خدمات الطوارئ مؤقتًا للمرضى إلى مستشفيات أخرى.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد قال الأخوان عمر أن الهجوم كان ردًا على قصف "إسرائيل" للمستشفيات في غزة، وقد عبروا عن ذلك في تطبيق تيلغرام حينها بالقول: "اقصفوا مستشفياتنا في غزة، وسنغلق مستشفياتكم أيضًا، العين بالعين".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهجمات الألكترونية التي شنها "أنونيموس السودان" على "إسرائيل" ربما كانت الأكثر دراماتيكية وتدميرًا.
وفي الساعة التي تلت شن حماس هجومها، أولاً بإطلاق الصواريخ ثم باختراق الحدود سيرًا على الأقدام وبالطائرات الشراعية، استهدفت مجموعة "أنونيموس السودان" شركتين خاصتين تقدمان تطبيقات عبر الإنترنت مصممة لتنبيه المستخدمين الإسرائيليين للخطر.
ونشرت المجموعة على قناتها في حينه قائلة: "نحن نستهدف حاليًا بعض نقاط النهاية الحرجة في أنظمة التنبيه في إسرائيل. المجد للمقاومة الفلسطينية، نحن معكم".
كما استهدفت المجموعة صحيفة جيروزالم بوست، وفقًا للائحة الاتهام. بدءًا من صباح يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين ذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في منشور على الإنترنت آنذاك أن "هجمات إلكترونية متعددة تسببت في تعطل موقعنا".
ولا تشير لائحة الاتهام إلى أن الأخوين نسقا مع أعضاء حماس أثناء الهجوم. لم يكن سوى عدد قليل من كبار قادة حماس يعرفون المدى الكامل للعملية. وفق الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السودان السودان محاكمة هجوم اكتوبر انظمة الانذار سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟
سلّم الوسطاء، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، حركة حماس ردًّا إسرائيليًا يتضمّن مجموعة من الاعتراضات على مقترحات الحركة ضمن مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى في قطاع غزة .
وبحسب مصادر قناة "التلفزيون العربي"، فقد ركّزت أبرز اعتراضات الجانب الإسرائيلي على ثلاث نقاط أساسية هي:
- رفض بعض بنود إعادة التموضع والانسحاب التي طرحتها حماس ضمن الاتفاق المقترح.
- الاعتراض على مبدأ تبادل جثث جنود إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وهو ما تعتبره إسرائيل غير مقبول في المرحلة الحالية.
- التمسك بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو الشريط الحدودي الحساس بين غزة ومصر، والذي تعتبره إسرائيل ذا أهمية أمنية قصوى.
وأضافت المصادر أن تسليم هذه الردود جرى اليوم، ضمن جهود مستمرة لتقليص الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل تعثر المفاوضات ومساع الوسطاء لتحريك الجهود وسط تعنت إسرائيلي أميركي.
اقرأ أيضا/ ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غـزة ووقف إطلاق النار
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص بالرئيس دونالد ترامب، ويتكوف، إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم، في أول زيارة له منذ ثلاثة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل الجمود الذي يعتري المفاوضات، وعلى خلفية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف، يوم غدٍ الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ومسؤولين آخرين، لبحث "الوضع الإنساني في القطاع وسبل تعزيز المساعدات"، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولَين أميركيَين.
ولمّح أحد المسؤولين الأميركيين إلى احتمال أن تشمل زيارته أيضًا تفقد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المدعومة أميركيا وتعمل تحت إشراف الاحتلال، داخل قطاع غزة.
وقال المصدر الأميركي إن "الرئيس ترامب يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة، لفهم كيفية توفير مزيد من المساعدات للمدنيين هناك"، على حد تعبيره.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى الأكثر قراءة بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية إصابات بالاختناق إثر استمرار عدوان الاحتلال على نابلس قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025