«بنفهم بعض من غير كلام».. كيف تحدث أحمد حاتم عن هنا الزاهد؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نجح الفنان أحمد حاتم في يكون جزء من الثنائيات الناجحة مع العديد من الفنانات اللاتي عمل برفتهن على مدار مسيرته الفنية، وهو الأمر الذي دفع عدد من المتابعين إلى تشبيه بـ «الطرحة السوداء»، في إشارة إلى قدرته الكبيرة على التوافق وأن يكون هناك «كميا» بينه وبين كل فنانة يعمل معها ويحققا النجاح معا.
ومن بين آية سماحة وجميلة عوض وأسماء أبو اليزيد، تعتبر هنا الزاهد هي أكثر فنانة يرتاح الفنان أحمد حاتم في التعاون معها، وفقا لما كشفه في لقاء تلفزيوني، قائلا: «أكثر ممثلة ارتاح بالتمثيل معها هنا الزاهد، ونجحنا في فهم بعضنا البعض منذ التعاون الأول في فيلم (قصة حب)، وقد وجد أحدنا الآخر ونعلم ما الذي نريد أن نفعله وهذا يساعدنا إلى حد ما بالإضافة إلى أن الأمور التي نحبها ونريد أن نفعلها تكاد تكون متشابهة، فهي تفهم الطريقة التي نرغب في تنفيذ المشاهد بها دون أن أتحدث، والعكس صحيح».
وأضاف أحمد حاتم في حديثه عن هنا الزاهد، «الفارق في علاقتي بـ هنا الزاهد لأننا عملنا معا أكثر من مرة، وأصبح كلا منا يعلن طريقة تفكير الآخر جيدا في العمل».
وأشار الفنان أحمد حاتم الذي بدأ مسيرته الفنية من خلال فيلم أوقات فراغ للمخرج محمد مصطفى عام 2006، والذي كان بمثابة مغامرة فنية في ذلك الوقت قام بها المنتجين حسين القلا وإسعاد يونس، أن كان لهما دور كبير في تعليمه الكثير، على حد تعبيره.
وقال أحمد حاتم عن بدايته في فيلم أوقات فراغ، «كان من الممكن أن يتم تقديمي بـ100 طريقة، وكل طريقة سيكون لها رحلة مختلفة عن رحلي الحالية، ورحلتي بعد ذلك كان بها العديد من المحطات سواء كانت صعودا أو هبوطا، ولكني محظوظ بالطريقة التي تم تقديمي بها، وبتلك البداية وبالناس الذين قاموا بتعليمي في تلك البداية».
وأضاف: «المنتج حسين القلا والفنانة إسعاد يونس استفدت منهم بشكل كبير في حياتي في طريقة عملي وقراءتي للورق، والتقيط من خلالهم بأشخاص مهمة ومازال تأثيرهم في مستمر حتى الآن كيف أتعامل مع المخرج والعمل»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حاتم هنا الزاهد هنا الزاهد أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
«الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق وجودة أفضل.
وأشار أستاذ التخدير في جامعة هارفرد، شياب هاغايغ، إلى أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يعزز تدفق الدم إلى السطح ويساعد على تبريد الجسم بسرعة عند الخروج من الاستحمام، وهو ما يهيئ الجسم للنوم.
كما وجدت الدراسة أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد على الوصول إلى درجة حرارة الجسم المثالية للنوم المتواصل، حتى أن 10 دقائق فقط في الماء الدافئ يمكن أن تحفز هذا التأثير.
من جانبها، قالت الباحثة إميلي مانوجيان من معهد سولك أن النوم الجيد يعزز وظائف الدماغ مثل الذاكرة واتخاذ القرارات، مؤكدة أهمية مزامنة الاستحمام مع الإيقاع اليومي لتعزيز الاسترخاء.
ومع ذلك، يُعتبر الاستحمام صباحاً خياراً جيداً لمن يفضلونه، خاصة لمن يعانون من التعرق الليلي أو يمارسون الرياضة في الصباح، إذ يساعد على إزالة العرق وخلايا الجلد الميتة ويمنح شعوراً منعشاً.
وفي الختام، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب بالاسترخاء، ينصح بالاستحمام الدافئ ليلاً كجزء من روتين ما قبل النوم.