منطقة كفر الشيخ الأزهرية تعلن موعد امتحان الشفهى لشهادات القراءات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بكفر الشيخ، أن موعد امتحان الشفوي لشهادات القراءات بنين وفتيات "الدور الثاني" يوم الأربعاء المقبل، بمعهد محمد رجب الابتدائي خلف ديوان المنطقة.
. ننشر التشكيل الجديد لهيئة مكتب الغرفة التجارية بكفر الشيخ
يذكر أن معاهد القراءات يلتحق بها الطلاب وفق شروط حددها قطاع المعاهد الأزهرية، على المتقدمين لمعاهد القراءات، في مرحلة التجويد، أن يكون الطالب مسلماً وأن يكون حافظاً للقرآن الكريم كله بنسبة استظهار لا تقل عن 70 % للتحريري والشفهي معا، وألا يقل عمر المتقدم لهذه المرحلة عن تسعة أعوام، ولا يزيد على ثمانية عشر عاما وثلاثة أشهر للمصريين، وثلاثين عاماً للطلاب الوافدين.
ويشترط في المتقدمين للدراسة في معاهد القراءات، أن يجتاز اختبار مسابقة القبول، الخاصة بهذه المرحلة وفق المواد المقرر اختباره فيها.
كما يشترط للمتقدمين للدراسة في معاهد القراءات مرحلة العالية، أن يكون الطالب مسلما، وألا يقل عمر المتقدم لهذه المرحلة عن أربعة عشر عاما- عدا المنقول من مرحلة التجويد- ولا يزيد على عشرين عاما وثلاثة أشهر للطلاب المصريين، وثلاثين عاما للطلاب الوافدين.
ويشترط أن يكون الطالب حافظا للقرآن كله بنسبة استظهار لا تقل عن 70 % التحريري والشفهي معا، ويقبل الطلاب الحاصلون على شهادة التجويد دون دخول امتحان هذه المسابقة، ويقبل الحاصلون على الشهادة الإعدادية الأزهرية أو الثانوية الأزهرية بشرط اجتياز امتحان مسابقة القبول لهذه المرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبارات القبول الإدارة المركزية الابتدائي المعاهد الأزهرية صحة كفر الشيخ شيخ الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية محمد رجب مدارس التمريض أن یکون
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد