حصالة «تالين ولين» كلها خير.. «تحويشة» المصروف راحت ساندويتشات لزمايلهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بعد مرور منتصف اليوم الدراسي، يأخذ أطفال المدارس استراحة تتراوح من 15 دقيقة إلى نصف ساعة، يطلق عليها اسم «الفسحة»، تحملان فيها «اللانش بوكس»، الذي يحتوي على عدد قليل من «السندوتشات»، ليتناولوها من أجل استعادة طاقتهم لاستكمال باقي الحصص.
اعتادت الطالبة تالين أحمد اصطحاب شقيقتها «لين»، لتتناولان معًا الطعام وقت «الفسحة»، لكنهما لاحظتا أن بعض زملائهما، ليس معهم طعام يأكلونه في الاستراحة، فقامات بتصرف عفوي تحول إلى مبادرة، لطفلتين إحداهما 10 سنوات والأخرى 7 أعوام فقط.
بدأت الشقيقتان بعمل حصالة صغيرة من أكياس «البلاستيك»، وكل يوم يضعان بها بعض الجنيهات الفضة، رغبة في جمع مبلغ كبير لشراء «سندوتشات» لزملائهما غير المقتدرين.
مبادرة «تالين ولين» لزملائهمانبيلة أحمد علي، مديرة مدرسة الشهداء الابتدائية في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، فوجئت بـ«تالين ولين» قادمان إليها وتحملان مجموعة من النقود المعدنية، رغبة في شراء الطعام لزملائهم، وبعد حصر المبلغ اتضح أنه بلغ 141 جنيهًا.
تروي مديرة المدرسة لـ«الوطن»: «لما الأطفال جابولنا الفلوس وقالوا إحنا جمعناها علشان نشتري ساندوتشات لزمايلنا، بدأنا فعلاً ننفذ فكرتهم، والموضوع كان على يومين، أول يوم عملنا 25 ساندوتش وتاني يوم 30، والأطفال مكانوش حابين يظهروا علشان ميحرجوش زمايلهم، وكمان والدتهم رجعت تشارك معانا في المبادرة دي».
مبادرات أخرى في المدرسةتحث مديرة المدرسة دائمًا، على دفع الأطفال ناحية العمل الخيري، وغرس أفكار التكافل وإيثار الآخرين، ما تسبب في ظهور عدة مبادرات أخرى، مثل قيام بعض الأطفال بعمل لافتات إرشادية، مكتوبًا عليها آيات قرآنية وبعض الأدعية والأذكار الدينية.
وبحسب حديث «نادية»: «أفكار المبادرات موجودة عندنا في المدرسة من 4 سنين، والسنة اللي فاتت مجموعة الطلبة جمعوا فلوس بقيمة 4 آلاف جنيه، واتبرعوا بيها لعلاج سرطان الأطفال في مستشفى 57357، وده كان بمساعدة أحد المدرسين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة أطفال مبادرة أطفال مصروف
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.