نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إن إطلاق "حزب الله" لطائرة مُسيرة من دون طيار باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منطقة قيسارية داخل إسرائيل، يُشير إلى حصول عدّة أمور أبرزها الفجوة العملياتية لدى سلاح الجو في القدرة على حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية وذلك على غرار ما حصل مع قاعدة لواء غولاني قبل نحو أسبوع.

  وكشف الموقع أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أجرى تعديلات بشأن بقاء نتنياهو في المبنى خوفاً من هجمات لـ"حزب الله" التي قد يأتي بعضها انتقاماً لاغتيال إسرائيل الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وقادة كبار آخرين.   واعتبر الموقع أنّ حادثة منزل نتنياهو تُظهر أن المسؤولين الإسرائيليين في مرمى النيران، وأضاف: "لقد تضرر الحزب بشدّة في الأسابيع الأخيرة عندما قُتل قادتها أبرزهم نصرالله في سلسلة من الضربات الدقيقة التي شنها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وقد نرى قريباً المزيد من المحاولات لتنفيذ التهديدات بإيذاء المسؤولين الإسرائيليين أو المنشآت الحساسة".   إلى ذلك، نقل الموقع عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إنَّ "الحماية ضد إطلاق النار من الطائرات المُسيّرة ليست محكمة، لكن نسبة الإعتراضات ما زالت عالية"، مشيرين إلى أنه "تقرّر زيادة اليقظة وتغيير الإجراءات الروتينية في كل ما يتعلق بأمن الأفراد والمسؤولين".   ووفقاً للموقع، فقد أعطت القوات الجوية والجيش الإسرائيلي الأولوية للتركيز على جمع ومهاجمة وحدة الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله والغطاء اللوجستي الذي يقوم بتهريب تلك المُسيرات وتخزينها ونقلها من منطقة إلى أخرى في لبنان.   بدورها، ذكرت مصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي لـ"واللا" إنه انتقام "حزب الله" لاغتيال نصرالله ليس مفاجئاً، مشيرة إلى أن إسرائيل "تستعد لذلك".   (رصد لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة

إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد نظاما للاغتيالات يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “لافندر” (زهرة الخزامى)، تم استخدامه في عمليات قتل جماعي بقطاع غزة.

ونقلت صفحة “أور فيالكوف” العبرية في تقرير مفصل أن النظام يقوم بمسح شامل لسكان غزة، ويُصنف كل فرد بناءً على “درجة شك” تُحدد احتمالية كونه مطلوباً أمنياً.

كما يُعرِّف النظام أهدافه بدقة عالية، حيث يشمل قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، بينهم عناصر مسلحة وقادة ميدانيون، أو حتى أشخاص تتطابق بياناتهم مع ملفات عسكرية محددة.

وأضاف التقرير أن برنامجاً آخر يتولى تعقب المطلوبين بشكل فوري، وعند تحديد موقع الهدف، يتم إرسال المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ الضربة.

وأشار المصدر إلى أن معظم عمليات الاغتيال تُنفذ ليلاً، عندما يعود المطلوبون إلى منازلهم، حيث يقوم الجيش بهدم المنزل بأكمله على من فيه. كما تُنفذ الآليات عمليات القتل بوتيرة سريعة دون تمييز في كثير من الأحيان.

وأوضح التقرير أن النظام يحسب ما يُسمى “الأضرار الجانبية”، أي عدد المدنيين غير المتورطين الذين قد يُقتلون خلال كل عملية. وفي مرحلة سابقة، كان يُسمح بقتل ما بين 15 إلى 20 مدنياً مقابل اغتيال كل قائد ميداني في حركة الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتقديرات الآلة.

المصدر: “أور فيالكوف”

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب
  • غواصات متفجرة في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • تفاصيل استخباراتية عن هجوم الضاحية.. تقرير يكشفها
  • إعلام إسرائيلي: كمين خان يونس يكشف أن في كل منزل عبوة مفخخة
  • تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة