كيف تم اغتيال يحيى السنوار: صدفة غير متوقعة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال زعيم حركة حماس السابق، يحيى السنوار.
وأوضح في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن عملية اغتيال السنوار كانت نتيجة حادثة غير متوقعة وصدفة صادمة.
الوحدة المنفذة للعمليةأشار اللواء فرج إلى أن الوحدة التي نفذت العملية لم تكن قوات خاصة أو من اللواء جولاني، بل كانت من الكتيبة 450 التابعة للواء 188.
هذه الوحدة كانت في قطاع غزة بغرض التدريب، وأثناء إحدى التدريبات، لاحظت حركة في أحد المباني، فقاموا بإطلاق قذيفة دبابة على المنزل بناءً على اشتباه فقط، دون علم مسبق بوجود السنوار داخله.
اغتيال السنوار كان صدفةوأضاف اللواء فرج أن اغتيال يحيى السنوار كان محض صدفة. فقد أُصيب السنوار في ذراعه بعد الضربة الأولى، ومن ثم أرسلت قوات الاحتلال طائرة مسيرة صغيرة لاستطلاع الوضع داخل المنزل، خشية أن يكون مفخخًا.
بعد تأكيد وجود شخص مصاب، تم إطلاق قذيفة ثانية من الدبابة، مما أدى إلى مقتله.
كذب الرواية الإسرائيليةأكد اللواء فرج أن وجود السنوار في ساحة القتال يكشف كذب الرواية الإسرائيلية التي كانت تشير إلى أنه يختبئ في الأنفاق ويحمل حقيبة متفجرات.
بدلًا من ذلك، كان السنوار في الميدان، مقاتلًا، ومات وهو يرتدي ملابس القتال.
التحقق من هوية السنواربعد العملية، أوضح فرج أن جنود الاحتلال لاحظوا شبهًا بين الشخص المقتول والسنوار، وقاموا بالتقاط صورة لأسنانه لمطابقتها مع المعلومات المتوفرة لديهم.
نظرًا لأن السنوار كان أسيرًا سابقًا لدى إسرائيل، تم إجراء تحليل DNA للتأكد من هويته بعد قطع أحد أصابعه.
مفاجأة للجيش الإسرائيليفي ختام حديثه، أكد اللواء فرج أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يتوقع وجود السنوار في تلك المنطقة، حيث كانوا يعتقدون أنه يختبئ في الأنفاق.
إلا أن السنوار أثبت وجوده في الصفوف الأمامية للمقاومة، مما شكل صدمة للقيادة الإسرائيلية بعد تأكيد مقتله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس عملية اغتيال المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي يحيى السنوار السنوار کان السنوار فی اللواء فرج فرج أن
إقرأ أيضاً:
«كانت بتحب تبسط الناس».. ابنة رجاء الجداوي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها
كشفت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها، بعد آخر يوم تصوير في حياتها، معلقة: «هو يوم واحد، خلصت تصوير الأربعاء ويوم الخميس ذهبت لعزاء الشيخ صالح كامل، وكانت قد اتخذت كل الاحتياطات حتى لا تلتقط أي عدوى لفيروس كورونا».
وقالت ابنة رجاء الجداوي، خلال حديثها ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «اليوم التالي اكتشفنا الحرارة وتم عزلها وهذا قدرها، حيث أخذنا كل درجات الاحتياط ولكن القدر منقدرش نجري منه».
وأضافت: «والدتي كانت عمرها 86 سنة، وكانت تقول لي ده رقم يزيد في البطاقة لكن الحقيقة أنتي اللي بتعجزي نفسك أو لا، ويسعدني أنا بقول ده لجمهورها، لأن لازم كلنا نقتدي بها، كانت تقول إن الإنسان ما يركنش نفسه، يعني مش عجزت وأفضل قاعدة، تقولي المكنة لما بتركنها بتصدي، لازم تمشي ولازم تتحركي ولازم تقومي أنتي تعلقي هدومك».
وتابعت: «كانت تفعل كل شيء بمفردها، حتى في وجود المساعدة، لكن هي بتقوم وتتحرك وفيها روح، بتحب تقعد مع الجديد، تعرف كل جديد، زي الموضة بتواكب الجديد».
واختتمت: «دلوقتي وإحنا داخلين على العيد، بعمل كل اللي هي كانت بتعمله، الاستعدادات، وازاي أبسط الناس مش بس ماديًا، البند المادي عندها كان مفروغ منه بجانب المعنوي، مثل صلة رحم، ومجاملة الناس، وبالورقة والقلم كانت بتكتب كل شيء، قبل وبعد الحدث».
اقرأ أيضاًهل يجوز للمرأة ذبح أضحيتها بنفسها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب | فيديو
«قبل العيد».. موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
«لو مسافر في العيد».. مواعيد القطارات الإضافية خلال أيام الإجازة