تعليمات جديدة من «أبوزريبة» لتحقيق أعلى مستويات الأمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بحثَ وزير الداخلية بالحكومة، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم السبت، اجتماعًا مع مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بالوزارة، اللواء “علي الأوجلي”، احتياجات مديريات الأمن في الفترة المقبلة وسبل تلبيتها، بهدف تعزيز كفاءة العمل الأمني.
وتناول الاجتماع مناقشة عملية حصر الأجهزة التي سلمت لمديريات الأمن قبل صدور قرار الوزير بدمج المديريات وتقليص عددها في المناطق الشرقية والجنوبية.
وشدد الوزير على أهمية توفير كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة لمديريات الأمن، ضمن خطة الوزارة؛ لتحقيق أعلى مستويات الأداء الأمني وتعزيز التواصل الفعّال مع الوزارة، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
الوسومأبوزريبة الأمن الليبي الساعة24 ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الأمن الليبي ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
قطاع الزراعة في سيراليون يسعى لتحقيق الأمن الغذائي
يعمل قطاع الزراعة في سيراليون بوتيرة متسارعة بهدف تحقيق حاجيات البلاد من الغذاء، ودفع عجلة الاقتصاد الذي يعاني من شح الموارد والفساد وسوء التسيير.
وفي العقود الماضية عاشت سيراليون على وقع أزمات اقتصادية صعبة بسبب الحرب الأهلية التي خلفت 50 ألف قتيل، وشرّدت أكثر من نصف السكان.
ومنذ أن وضعت تلك الحرب أوزارها عام 2002، بدأ قطاع الزراعة يتعافى تدريجيا، رغم أن البنية التحتية للاقتصاد الأخضر كانت مدمرة بشكل كامل، بالإضافة إلى الآفات الناجمة عن تغير المناخ.
وبدعم من برامج تابعة لوزارة الزراعة مثل "فيد سالون"، ومنظمات غير حكومية مثل "مادام" يعمل المزارعون الصغار والكبار بشكل دائم لزيادة محاصيل الأرز الذي يستهلكه السكان بشكل كبير.
ويقول المزارعون إنهم يأكلون في المنازل ما بين 60-70% من المحاصيل ويبيعون الباقي.
وفي الوقت التي تبذل فيه هذه الجهود لتقليل الواردات من الخارج، استوردت الحكومة في سيراليون سنة 2022 قرابة 480 طنا من الأرز لتغطية العجز الحاصل في الإنتاج.
مكافحة المجاعةوتهدف وزارة الزراعة من خلال برنامج "فيد سالون" إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، ومكافحة سوء التغذية الذي يهدد الأطفال بشكل لافت.
ووفقا لأرقام صادرة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن 26% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من نقص النمو، وأن حوالي 20% من السكان احتاجوا لمساعدات غذائية خلال موسم الجفاف في العام الماضي.
وتسعى الحكومة إلى دعم المزارعين لمساعدتهم في التصدي لهذه الآفات، حيث تسجلهم في البرامج التابعة لها، وتشتري محاصيلهم مباشرة بعد حصادها.
لكن العاملين في المجال يشكون ضعف الأسعار التي تعطيها الحكومة، في الوقت الذي تمنعهم فيه الظروف المادية واللوجيستية من الوصول إلى الأسواق لعرض بضاعتهم.
عقباتوتواجه المزارعين بعض العقبات التي تحد من تحسن أوضاعهم المعيشية وانعكاس المجهود الزراعي على حياتهم.
فوفقا لتقرير صادر من البنك الدولي عام 2021، فإن 28.9% فقط من السكان البالغين يمتلكون حسابات مصرفية، مع انخفاض النسبة في الوسط النسائي، وسكان الأرياف والبوادي، الأمر الذي يجعل الوصول إلى التمويل والادخار من الأمور المعقدة.
إعلانكما أن الوصول إلى الأسواق يعتبر تحديا كبيرا، إذ بسبب انعدام الطرق أو رداءتها يجد المزارعون أنفسهم مجبرين على البيع بأسعار منخفضة في داخل المزارع.